
قام الداعية عطية السلمي، الذي يعيش عقده التاسع من العمر، برحلة دعوية لمدة 4 أيام إلى الحد الجنوبي من السعودية؛ لحضور بعض اللقاءات الدعوية، وكذلك إلقاء كلمة توعوية في الجامع الكبير بخميس مشيط بحضور الشيخ أحمد الحواش.
بعدها شد الشيخ السلمي الرحال إلى تهامة قحطان بالحد الجنوبي؛ ليزور جنودنا البواسل المرابطين على الحدود، وكان في استقباله قائد اللواء العميد عقاب بن غازي العتيبي، والرائد سعد العريفي. وقد ألقى على الجنود كلمةً، قال فيها:"قال صلى الله عليه وسلم: (عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله). فأبشروا بالخير، فو الله إن العلماء والمشايخ والخطباء بل المجتمع لم ينسوكم من الدعاء، بل الرجال والأطفال والنساء كذلك.. كيف ينسونكم وأنتم تدافعون عن الدين والعقيدة والوطن؟".
وأضاف الشيخ السلمي: "والله، إني أتمنى أن أرجع لسن الشباب؛ حتى أكون في مقدمتكم على الجبهة، فإما النصر أو الشهادة".
ورد العميد العتيبي على كلمة الشيخ السلمي قائلاً: "النية أبلغ من العمل يا شيخ عطية، ونبشركم بأن إخوانكم يتنافسون على المسابقة في التقدم للصفوف الأولى، والهمم عالية، والبشائر قادمة – بإذن الله – وحديثكم هذا زاد همتنا، ورفع معنوياتنا".
كما زار الشيخ السلمي بعض المدارس في الحد الجنوبي؛ ليشكرها، ويشجعها على مثابرتها.
يُذكر أن السلمي عمل عضوًا في الرئاسة العامة لهيئة الأمربالمعروف والنهي عن المنكر بجدة سابقًا، ومؤذن جامع أحمدخميس الزهراني بحي المنتزهات بجدة، وعضوًا بمندوبية الدعوة والإرشاد بحي المنتزهات بجدة.