دراسة: وزارة التعليم تفتقد روح المغامرة وصورتها الذهنية ليست إيجابية

دراسة: وزارة التعليم تفتقد روح المغامرة وصورتها الذهنية ليست إيجابية
تم النشر في

توصلت دراسة مسحية بعنوان "الصورة الذهنية لوزارة التعليم السعودية لدى المعلمين والمعلمات في مدينة الرياض"، إلى أنها متوسطة بين الموافقة إلى حد ما وعدم الموافقة.

وأظهرت الدراسة التي استخدم فيها الباحث المنهج الوصفي المسحي، أن أغلبية أفراد العيّنة لا يوافقون على أن وزارة التعليم تتصف بالعدل وعدم المحاباة، وأن علاقاتهم بالوزارة ليست حميمية، ولا يوافقون على أنها متعاونة ولا على أن صورتها الذهنية لدى الجمهور السعودي إيجابية، على الرغم من أن أغلبيتهم يكنون الاحترام للوزارة ويشعرون بالانتماء لها.

 وكشفت الدراسة التي طُبقت في مدينة الرياض في الفصل الدراسي الأول لعام  1435 / 1436 بهدف التعرُّف على الصورة الذهنية لوزارة التعليم لدى المعلمين والمعلمات، أن أغلبية مجتمع الدراسة توافق على أن وزارة التعليم تفتقد روح المغامرة، وأنها تكافح الشائعات بشكل فعال وتستعين بالتقنيات الحديثة في إنجاز أعمالها.

وأوضحت نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة "المعرفة" في عددها (246) مارس 2016 التي تصدر شهرياً عن وزارة التعليم وجود رضى منخفض لدى مجتمع الدراسة عن تجاوب الوزارة مع مبادرات المعلمين، وعن كثرة التعاميم واللوائح، وكذلك جدية الوزارة في الأخذ باقتراحات المعلمين.. وعدم وجود رضى تام عن الحوافز المادية والمعنوية وعن مكافأة نهاية الخدمة، والخدمات الصحية للمعلمين والمعلمات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org