اختتم معرض مزيج للقهوة والشوكولاتة الأول بعنيزة فعالياته يوم أمس بعدما جمع عشاق القهوة والشوكولاتة والمهتمين بتجارة البُنّ بشكل عام، منها ما يُزرع بالسعودية وتحديداً بمنطقة جازان التي تشتهر بنصف الأرابيكا المعروف عالمياً.
وتحدّث المهتمون وأصحاب العلامات التجارية عن عصارة تجاربهم، وتطرق الخبراء لمستقبل هذا السوق المزدهر الذي يجد الدعم من القيادة.
فالقهوة اليوم لم تعد شراباً تقليدياً يقدّم بالضيافة بل موروثاً وهوية سعودية، ويكفي تغيير مسماها للقهوة السعودية ودعم هذه الصناعة المحلية، حتى أعلن صندوق الاستثمارات العامة قبل مدة وجيزة إطلاق الشركة السعودية للقهوة؛ بهدف دعم منتج القهوة المحلي، والارتقاء به إلى مصافّ العالمية في المستقبل.
وقال الراعي الرسمي للمعرض أحمد بن حسن التميمي: "المعرض حقق أهدافه المنشودة بإيجاد حراك اقتصادي وعملية بيع وشراء المنتجات المعروضة، علاوةً على تبادل الخبرات بين عشاق القهوة والشوكولاتة من خلال طرح منتجاتهم وتجاربهم في هذا المجال لاسيما وهو متوافق مع عام القهوة السعودية مع أهمية الاحتياج لمعارض متخصصة تبرز العلامات التجارية للكثير من المنشآت".
وأضاف: "إذا ما علمنا بأن هذا القطاع يحظى باهتماماً بالغاً من حكومتنا الرشيدة حفظها الله للنهوض به بهدف دخوله للأسواق العالمية الواعدة وكون قيمة الامتياز التجاري بالمملكة تشكل نسبة عالية من إجمالي القيمة في الشرق الأوسط وهذا ما أكسبه نمواً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، مع الأخذ بالاعتبار فرص العمل للشباب من الجنسين، واكتسابهم للخبرة والتجربة في إدارة الفعاليات".
وتابع: "وجدنا إقبالاً رائعاً حيث تجاوز عدد الزوار خلال الخمسة أيام أكثر من خمسين ألف زائر حسب لجنة الإحصاء التي تقدم إحصاءاتها بشكل يومي".
واختتم: "وقد راعينا تنوع الفعاليات لتشمل كل شرائح المجتمع مثل دورات تدريبية للكبار والصغار على صناعة القهوة والتمثيل الصامت ومعرض الفن التشكيلي والعروض المسرحية والفنون الشعبية والرجلين العملاقين "عمالقة كيان"، ورجل الريبورت والجالس على الهواء ومهرج البالون وشخصية المرايا ستكون هذه انطلاقة لمعارض متخصصة قادمة نتمنى أن تحصد ثمارها في دفع عجلة التنمية في وطننا الغالي".
