تحرص الأُسر في شهر رمضان المبارك على اقتناء البخور، وتعتبره من الطقوس المهمة والعادات الجميلة. ونجح معرض "دلني على الطيب" الذي اختتم اليوم الأربعاء في محافظة عنيزة بتوفير كميات كبيرة من العود والعطور والزعفران، قدّمها أشهر تجار الطيب في السعودية ودول الخليج بتخفيضات مختلفة، وصل بعضها إلى 50%.
وتفصيلاً، قال مؤسس معرض "دلني على الطيب" ومالك العلامة التجارية المعروفة "سكة الطيب" عبدالعزيز المطرودي لـ"سبق": إن العود أصبح جزءًا أساسيًّا من محتويات المنزل، ويدخل في كل تفاصيل يوميات الأسر، وتحول من وجاهة ورمز للكرم إلى حاجة وضرورة. وتختلف كمية الاستهلاك من وقت لآخر غير أن مناسبات رمضان والأعياد والزفاف والاجتماعات، وأيضًا الإهداء، جميعها تساهم في مضاعفة حجم الإقبال عليه.
وأضاف "المطرودي": إلى جانب دعم السياحة في منطقة القصيم من خلال الحراك الاقتصادي، ونسبة إشغال الفنادق 100%، فإن (دلني على الطيب) شهد إقبالاً كثيفًا من الزوَّار طوال أيامه السبعة، وحقق رغبات عشاق العود والبخور في اقتناء النوادر، وكذلك أصبح مصدر رزق لأصحاب (الفود تراكس)؛ إذ بادر الشريك التنظيمي (بلدية محافظة عنيزة) في منحهم المواقع مجانًا.