رفع عدد من سكان مركز بني يزيد بمحافظة الليث، شكوى لإدارة تعليم المحافظة؛ يشكون فيها من دمج مدرسة بنات مع بنين داخل سور واحد؛ مطالبين بضرورة فصل المدرستين عن بعضهما، وسط مطالبتهم باستكمال مشروع مبنى مدرسة البنات المتعثر منذ سنوات.
وفي التفاصيل، قال سكان مركز بني يزيد بالليث في شكوى تَلَقّتها "سبق": "عقب قرار ضم ابتدائية ومتوسطة الحرمين لتحفيظ القرآن الكريم (بنين) لمجمع مدارس أحمد بن حنبل وزيد بن ثابت؛ لجأت إدارة تعليم الليث إلى الاستفادة من المبنى الذي تم إخلاؤه، والواقع داخل سور مجمع مدارس أحمد بن حنبل وزيد بن ثابت ليكون مقرًّا لإحدى مدارس البنات".
وأضافوا: "تقدمنا بشكوى لإدارة تعليم الليث؛ من أجل مصلحة عامة؛ غير أنه لم يُنظَر في شكوانا، ولم تُجدِ نفعًا".
وذكر الأهالي عدة سلبيات منها: عدم مراعاة خصوصية النساء خاصةً داخل صرح تعليمي تربوي، ومجمع البنين مطل على المبنى الملحق للبنات، وداخل سور واحد، والموقع غير مهيأ للنساء، إلى جانب عدم وجود متنفس للطالبات والمعلمات داخل سور المبنى.
وأشار أولياء الأمور إلى أن البدائل التي تم عرضها على الإدارة التعليمية ولم تأخذ بها، هي: تشطيب المبنى المتعثر للبنات منذ سنوات ليكون مقرًّا للمراحل المتوسطة والثانوية للبنات بعيدًا عن مدارس البنين، وتأهيل المبنى المستأجر حاليًا من قِبَل المالك حتى يتم الانتهاء من مبنى البنات الحكومي، والاستفادة من مبنى مدرسة الحرمين الملحق ليكون مقرًّا ومجمعًا للمرحلة الابتدائية بنين؛ لا سيما بعد ضم ثلاث مدارس ابتدائية مع المرحلتين الثانوية والمتوسطة.
وطالَبَ الآباء -عبر "سبق"- بإيصال صوتهم لمسؤولي وزارة التعليم وعلى رأسهم وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، بضرورة الوقوف على شكواهم قبل بداية العام الدراسي الجديد.