"دوائي" تحتفي بتخريج 300 صيدلي صغير في النسخة الثانية من "مدرك"

مشروع يهدف إلى تحسين الإدراك الدوائي وتعزيز السلوكيات الصحية المجتمعية
"دوائي" تحتفي بتخريج 300 صيدلي صغير في النسخة الثانية من "مدرك"
"دوائي" تحتفي بتخريج 300 صيدلي صغير في النسخة الثانية من "مدرك"

برعاية أمين عام المجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي، أقامت الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي "دوائي"، حفل ختام النسخة الثانية لمشروع "مدرك"، الذي نظّمته الجمعية، وحضره عدد من أعضاء المجلس التنفيذي للجمعية، والمدارس المشاركة بالمشروع.

وفي كلمته ضمن فقرات الحفل، أشاد الدكتور "نهار" بالمنجزات النوعية التي قامت بها الجمعية بالرغم عمرها الصغير لخدمة المجتمع في التثقيف الدوائي من خلال نشر الوعي الدوائي ومواكبة الأحداث التي تخص القطاع، كما أشاد بجهودها في مشروع "مدرك" الذي يهدف إلى تحسين الإدراك الدوائي، وتعزيز السلوكيات الصحية المجتمعية، من منطلق التأسيس الصحي السليم للمرشدين الصحيين وطلاب وطالبات التعليم العام.

وعبّر الدكتور نهار العازمي، عن شكره وتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على ما يحظى به القطاع غير الربحي من دعم غير محدود في مختلف مجالاته، وما حظي به القطاع من أهمية كبيرة لتطويره وتنميته ضمن رؤية المملكة 2030.

بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي الدكتور يوسف بن صالح العمري، كلمته التي عبّر فيها عن شكره لراعي الحفل وللحضور؛ حيث استعرض عددًا من منجزات الجمعية، وأوضح أن الجمعية بالرغم من صغر عمرها إلا أنها حققت منجزات كبيرة، وقد استخدمت الجمعية عددًا من الأساليب الإدارية الرشيقة التي أدت إلى تحقيق العديد من المنجزات.

وأضاف "العمري" أن الجمعية في إطار جهودها التوعوية استخدمت العديد من طرق التوعية، شملت كافة شرائح المجتمع لتعزيز برامج الصحة العامة بما ينعكس إيجابًا على مستوى صحة الفرد والمجتمع، وتسهم في نشر الوعي الدوائي، انطلاقًا من الدور المجتمعي الذي تقوم به ضمن مشاريعها التنموية الوطنية. ضمن استراتيجية الجمعية لنشر الوعي حول الاستخدام الأمثل للدواء وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز القدرات والإمكانات الرقمية المتطورة التي تمتلكها الجمعية بما يتناسب مع المجتمع؛ فقد وصلت حملات الجمعية التوعوية منذ مطلع العام الحالي إلى أكثر من 20 مليون ظهور عبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي.

ونوّه "يوسف" بأن جمعية "دوائي" ساهمت من خلال مشاريعها في التكامل في الأدوار وبناء الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات الحكومية والجمعيات غير الربحية والسعي دائمًا في تفعيل التواصل مع كل الجهات لدور كل منهما المجتمعي. كما أن الجمعية تُعد الأولى من نوعها في مجال التثقيف الدوائي، وهي من أولى الجمعيات التخصصية بمهنة الصيدلة، وتصنف كذلك بأنها الأولى في متوسط الأعمار باعتبارها تعتمد على سواعد شباب الوطن الذي يشكل الأغلبية العظمى من سكان المملكة.

بعد ذلك بدأ تكريم الصيادلة الصغار من طلاب وطالبات المدارس المشاركة في مشروع "مدرك" لنسخته الثانية؛ حيث كرّم أمين عام المجلس الصحي السعودي ورئيس مجلس إدارة جمعية دوائي، المدارس المشاركة، والقادة المتطوعين بالمشروع، والمشرفين الصحيين المشاركين، وقد أقيمت مسيرة لخريجي مشروع "مدرك" ليصبح عدد الخريجين 600 صيدلي صغير في النسختين الأولى والثانية بواقع 300 لكل نسخة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org