
أَطْرَى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند على بطولات وإنجازات رجال أمننا البواسل الرائعة التي يُسطِّرونها في مواجهة أصحاب الفكر الخبيث. مشيداً بيقظتهم وسهرهم ليل نهار لحفظ أمن وأمان هذه البلاد بتوجيهات قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا الميامين.
وأكد الشيخ السند في برنامج يستفتونك على قناة الرسالة أمس أن فكر الخوارج المتمثّل في تنظيم داعش والقاعدة الإرهابيين شر على البلاد والعباد وبأنه ليس لهم معالجة إلا باستئصال شأفتهم وقتلهم وتخليص الأمة من شرهم. مستشهداً بقوله صلى الله عليه وسلم: "هم شرار الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم أو قتلوه". مشدداً على وجوب القضاء عليهم بقتلهم بلا هوادة ولا مسامحة لأنهم شر محض، ليس فيهم خير على البلاد والعباد والدين والدنيا.
وأثنى الرئيس السند على بسالة رجل الأمن العريف جبران جابر عواجي وزملائه في التصدي للإرهابيين وقتلهم في حادثة حي الياسمين بالرياض السبت.
وقال: "زرت البطل الذي واجههم ورأيت منه الاستبشار بعمله والتقرب به إلى الله ومحبة في الله، وطاعة لربه ولرسوله صلى الله عليه وسلم وولاء أمره ووطنه، الوطن الإسلامي المملكة العربية السعودية التي هي وطن الإسلام ومأرز الإيمان، موضحاً أنَّ حمايتها والدفاع عنها دين يتقرب به العبد إلى رب الأرض والسموات.
أضاف: "هذه الأعمال البطولية لابد أن تذكر فتشكر لرجال أمننا البواسل، ثم يقظة ووعي أبناء وبنات المملكة بوحدة كلمتهم في مواجهة أصحاب هذا الفكر الضال والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا المذهب الخبيث والعقيدة الفاسدة".
وأردف السند: "ورأينا ولله الحمد أن الكلمة اتحدت في بلادنا مع ولاة أمرنا وعلمائنا في أن مواجهة الإرهابيين واجبة".
وأكمل: "نرى في بيانات وزارة الداخلية ما يثلج الصدر من تعاون كثير من أبناء هذا البلد مع رجال الأمن في القضاء على هذه الطغمة الضالة المنحرفة الخارجة على دينها والتي تستبيح دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم وتخرج على ولي أمرهم.
يذكر أنَّ العريف جبران جابر عواجي، كان من رجال الأمن الذين شاركوا صباح السبت الماضي في مداهمة منزل بحي الياسمين كان المطلوب للجهات الأمنية طايع بن سالم بن يسلم الصيعري، يختبئ فيه مع شخص آخر يدعى طلال بن سمران الصاعدي، قبل أن تتم مداهمتهما وتبادل إطلاق النار معهما ما نتج عنه مقتلهما.