أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، تشريف الله تعالى لهذه الدولة بخدمة هذين البيتين العظيمين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار؛ حيث لقّب الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- نفسه بخادم الحرمين الشريفين فخراً بهذه المهمة العظيمة.
وقال "السند"، بعد ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للحج بالرئاسة العامة بمكتبه في الرئاسة العامة في الرياض: "لذلك تسخر المملكة العربية السعودية الطاقات، وتبذل كل الجهود لكل ما من شأنه خدمة هذين البيتين العظيمين، فقامت به الدولة خير قيام، ومن ذلك منظومة المشاريع العملاقة لخدمة الحجاج والمعتمرين التي تعدّ شاهدة بذلك؛ فما أن يضع الحاج قدمه حتى يجد كل تسهيل وخدمة راقية.
وأضاف: "الدولة تقوم بهذه المهمة استشعاراً لعظم هذه الفريضة بعيداً عن تسييسها أو توجيهها لغير مقصدها السامي العظيم؛ فالمملكة العربية السعودية منذُ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وهي تقوم بهذه الفريضة خير قيام، ولا أدلّ على ذلك من تميز موسم الحج وسلامته ونجاحه كل عام، ولله الحمد".
وبيّن: "الرئاسة العامة تضطلع بمسؤولية عظيمة في خدمة الحجاج لتنأى بحجهم بعيداً عما يخلّ بالحج من أفعال ومخالفات شرعية تخرج الحج عن صورته الشرعية، وأن الأمانة العامة لوحدة الحج بالرئاسة تقوم بمهام عظيمة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الحجاج بالقصيم من خلال المراكز التوجيهية ونقاط التوزيع".
وأشار إلى أن الرئاسة في هذا العام استعدّت مبكراً لخدمة الحاج، من خلال استحداث عدة وسائل لبذل كل الجهود والأعمال التي تجعل مشاركة الرئاسة العامة في هذا العام من أميز مشاركاتها، والدولة قدمت للرئاسة العامة كل ما يلزم من الدعم لتقوم بأعمالها في خدمة الحجاج، مؤكداً مواكبة الرئاسة لخطط رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني ومواكبة زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين.
ورفع "السند" شكره لله تعالى الذي أنعم بنعم لا تحصى، ثم لقيادتنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، وأمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة القصيم فيصل بن مشعل بن سعود، حفظهم الله جميعاً.