رئيس "تمكين المرأة اليمنية" لـ"سبق": القرارات الرئاسية خلقت "عرسًا سياسيًا"

أكدت أنه قدم المصلحة العامة وسيشكل منعطفًا جديدًا بتاريخ البلاد
المحامية زعفران زايد
المحامية زعفران زايد

وصفت الناشطة الحقوقية والعضو المشارك في المشاورات اليمنية في ‫الرياض ورئيس مؤسسة تمكين المرأة اليمنية المحامية زعفران محمد زايد ، استقبال اليمنيين القرارات الرئاسية اليوم بتشكيل مجلس قيادة رئاسي بـ"فرح أشبه بعرس سياسي وانفراجة كبيرة".

وقالت "زعفران": الوضع الأمني والإنساني والإغاثي لم يعد يحتمل مزيدًا من الصراعات أو الخلافات، مثمنة في هذا الصدد الدور الكبير للمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي الذي احتضن ورعى المشاورات اليمنية التي تختتم اليوم بمقر أمانة المجلس بالرياض.

وأضافت المحامية زعفران محمد زايد في تصريح صحفي لـ"سبق" على هامش مشاركتها على هامش مشارمتها في #المشاورات_اليمنية_اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي: بالنسبة للانطباع العام ورأي الشارع هناك انسجام وتفاؤل قوي وأيضًا لأول مرة نلمس رأي الشارع بهذه الإيجابية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في العام 2014.

وأردفت: بالنسبة لعمل الفرق المنبثقة من المحاور الرئيسية المعلنة فقد اختتمت أغلب الفرق مهامها اليوم وخرجت بصياغة نهائية كمخرجات لهذه المشاورات، حيث تم إعداد الآليات النهائية لتنفيذ الحلول المقترحة بعد وضعها في اليوم الرابع.

وتابعت: سبق ذلك تحديد المشكلات، ومناقشة التحديات ووضعت جملة من الحلول في أغلبها كان يتوقف على تفعيل أداء ودور وزارات الدولة وأيضًا هيئاتها المختلفة مثل الهيئات والوزارات المرتبطة بالعمل الإغاثي والإنساني في نفس المحور، وهي وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وزارة حقوق الإنسان ،وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الخارجية، وكذلك تفعيل دور هيئة مكافحة الفساد واللجنة العليا للإغاثة والجهاز المركزي الرقابة والمحاسبة.

وقالت زعفران: مع وجود القرارات العليا التي نتجت عن الحلول والآليات المقدمة من مجموعة المحاور المعنية مثل المحور السياسي والمحور الأمني والعسكري فقد مثل ذلك نجاحًا لبقية المحاور التي تم من خلالها تشكيل هيئات ولجان ستقوم بعملية التنفيذ وكذلك الرقابة على أداء بقية اللجان وأيضًا تم تشكيل هيئه المصالحة والتي ستقوم بعملية ردم الفجوات.. وتقارب وجهات النظر.

وبخصوص القرارات الرئاسية التي أعلنها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم بنقل كامل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي، قالت "زعفران" لـ"سبق": لقد استقبل اليمنيون هذه القرارات بفرح أشبه بعرس سياسي وانفراجة، خصوصًا وأن الوضع الأمني والإنساني والإغاثي لم يعد يحتمل مزيدًا من الصراع أو الخلاف.

وأضافت: قدم اليمنيون المصلحة العامة وهذا ما سيشكل منعطفًا جديدًا بتاريخ اليمن وسيكون الدور الأبرز والصفحة البيضاء في هذه المرحلة للمملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الأمين محمد بن سلمان، وكذلك مجلس التعاون الخليجي الذي رعى هذه المشاورات وعقدت في مقره الدائم في المملكة العربية السعودية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org