أسهم صندوق التنمية الصناعية السعودي في دعم وتمويل 62 مشروعاً مشتركاً مع الأردن، بقيمة تمويل تزيد على 5.4 مليار ريال، ويوجد 38 مصنعاً باستثمارات أردنية في المدن الصناعية السعودية، وذلك في عدد من المجالات، مثل: صناعة الأجهزة الكهربائية، المعادن، التصنيع الغذائي، المطاط والبلاستيك، الصناعات الطبية، وغيرها.
وكشفت المتخصصة في التدريب على حقوق الإنسان والدراسات رانيا حدادين أن السعودية هي الشريك الأول تجارياً مع الأردن وهي الأولى بالاستثمار في الأردن، وغير مستغرب الدعم من أشقائنا في السعودية، وهذه المشاريع تنعكس إيجاباً على الأردن والمواطن الأردني فهي تساهم بالقضاء على جزء من البطالة وأيضاً على خلق فرص عمل للأردنيين.
وأضافت أن العلاقات السعودية الأردنية قديمة ومتجذرة منذ عهد الملك المؤسس وحتى عهدنا الحالي، وولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال جولته العربية وتحديداً الأردن يعطي مثالاً حراً ودليلاً مهماً على تعزيز وتذليل العقبات التي تحول دون تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين وإقامة شراكات لتنفيذ مشروعات استثمارية بقطاعات ذات قيمة مضافة والاستفادة من المزايا والحوافز المتوفرة بالأردن.
وأشارت "حدادين" إلى أن الهدف من الزيارة هو دعم الاستثمار بالأردن من قبل الحكومة السعودية ومن قبل القطاع الخاص السعودي وتعزيزها في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والبحث عن رؤية وأهداف جديدة في الأعوام القادمة، وهذا ما لمسه المشاركون بملتقى رجال الأعمال السعوديين الأردنيين، حيث أكد الملتقى ضرورة إيجاد آفاق جديدة لتعزيز الاستثمار بالأردن والحد من البطالة.
واختتمت بأن القطاع السياحي بالأردن والترويج له لدى دول الخليج العربي مستهدف، وتوفير الخدمات السياحية التي يحتاجها السائح لجذب اهتمامه.