قرّر الشباب بندر القحطاني، أن يجعل من بيع البليلة والذرة والشاي، دخلاً يكسب من خلاله رزقه من عرق جبينه؛ ذلك بعد أن منعته ظروفه من الحصول على وظيفة، واستطاع أن يوجد من مهنته هذه دخلاً شهرياً يستطيع به توفير مصروفاته هو ووالدته التي يعولها.
التقت "سبق"، الشاب في موقع عمله، أمام منزله في حي العزيزية بمحافظة الخفجي؛ حيث قال: "اتجهت لممارسة هذا العمل وبيع البليلة والذرة والشاي في الشارع؛ لتوفير الدخل الذي يكفيني ووالدتي بعد أن منعتني ظروفي الأسرية من الحصول على وظيفة.
وأضاف: "كنت أعمل سابقاً في مكة المكرّمة ولكن منذ شهر استقر بي المقام في الخفجي؛ حيث وفرت الأدوات التي من خلالها أقوم بالبيع، وأقوم بتجهيز المواد تقريباً قبل العصر ثم أبدأ البيع أمام منزلي".
وعن نظافة ما يقدمه قال "القحطاني": "حريص على تقديم الأفضل والصحي؛ حيث إن ما أقوم ببيعه هو مصدر رزقي الذي يجب المحافظة عليه، ولعل الإقبال من الناس على الشراء مني دليلٌ على أن ما أقدمه ملائمٌ وصحي".
وبيّن: "قمت بالبيع في أماكن عدة بالمحافظة والمردود المالي كان جيداً، لكن كورنيش الخفجي أفضل مكان من ناحية البيع وزيادة الدخل، لكنني واجهت منعاً من قِبل البلدية".
وعن انطباع الناس عن عمله، قال "القحطاني": "لقيت كل ترحابٍ منهم؛ بل إن عديداً منهم قام بتشجيعي مما زادني رغبة ودافعيه للعمل".