"رشيد" على خطى والده.. شاهد 10 أقسام تنقلك إلى عالم أثري بمتحف "الدوشان"

فيما تجولت "سبق" ووقفت على القطع التراثية التي يتميز بها منذ العصر الحجري
متحف الدوشان بمحافظة تيماء
متحف الدوشان بمحافظة تيماء

على مدار عشر سنوات، دأب المواطن موسى رشيد الدوشان، مالك متحف الدوشان بمحافظة تيماء، على مواصلة مسيرة والده في جمع القطع الأثرية والتراثية خوفًا عليها من الاندثار وضياعها.

وقد تجولت "سبق" في متحف "الدوشان" ووقفت على القطع الأثرية والتراثية التي يتميز بها؛ حيث قال صاحب المتحف: "كان والدي -رحمه الله- من هواة التراث، وقد بدأت في استكمال مسيرته بجمع القطع خوفًا عليها من الاندثار وضياع المقتنيات، ومن هذه اللحظة هويت التراث منذ ما يقارب العشر سنوات".

وأوضح "الدوشان" أن لديه العديد من القطع القديمة ومن بينها ما يرجع تاريخه إلى العصر الحجري؛ مشيرًا إلى أن القطع التي تهمه هي القطع الثمينة لديه مثل بعض السيوف، وبعض الساعات وبعض الأسلحة القديمة.

وأكد أن المتحف مكان لا يُقدر بثمن، وخدمة لزوار المنطقة وعادات وتقاليد البلد، ويُعد مكانًا لجمع المقتنيات من الاندثار والحفاظ عليها، لتصل إلى الأجيال القادمة ويتعرفوا عليها.

وأوضح "الدوشان" أن لديه عددًا كبيرًا من الصحف والكتب القديمة، كما أن المتحف ينقسم إلى 10 أقسام هي: غرفة زمان التي تحتوي على الأثاث القديم المستخدم، والمعاميل والأسلحة، وقسم المقتنيات والتحف والعملات، وبقالة زمان وهي تحتوي على المواد الغدائية، والألعاب وكل ما يباع إلى ما قبل 60 عامًا، وكذلك قسم أدوات الزراعة قديمًا، وقسم التعليم قديمًا الذي يحتوي على الأدوات المدرسية القديمة ووسائل التعلم، وكذلك المناهج القديمة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org