أبدى العشرات من عابري طريق "عشيرة- الطائف" شمالي محافظة الطائف من رعونة قائدي الشاحنات، وغياب التغطية المروريّة والأمنيّة، وتحوّل الطريق إلى مضمار سباق بشكل يومي في قيادة متهوّرة يمارسها الأجانب على الطريق، دون اكتراث لضيق مساحته وكثرة حوادثه المفجعة.
وعزا مواطنون تهوّر قائدي المركبات التي تعبر الطريق إلى قضية التأمين على المركبات وحماية سائقي الشاحنات من تبعات الحوادث المروريّة، مما شكّل انفلاتاً مروريّاً على الطرقات التي لا تخضع لمتابعة مروريّة، وتكون ملاذاً آمناً للأجانب؛ للهروب من أعين الرقابة؛ بسبب تجاوزاتهم الصارخة في القيادة والحمولة.
وأكد مواطنون لـ"سبق" أنّ درجة الاستهتار بالطريق وصلت إلى السير بالشاحنات وبخاصة "القلابات" وصندوق نقل الرمل مكشوفاً من أعلى، مما تسبب في إسقاط إحدى بوابات مدخل عشيرة في عرض الطريق، وكادت أن تتسبب في كارثة مروريّة لولا لطف الله.
وطالب الأهالي عبر "سبق" مرور شمال الطائف بتغطية الطريق مرورياً، وردع كل متهور يغامر بحياته وحياة الآخرين بقيادة مركبات ضخمة تقلّ على متنها حمولة جائرة، وتسير بسرعة البرق على طريق لا يتجاوز عرضه أمتاراً معدودة.