يأتي قرار عودة السفير السعودي إلى لبنان استجابة لنداء ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان، وتصحيح مسار البلد الخاطئ والذي استمر لسنوات بعيداً عن العمق العربي.
ورغم إيجابيات عودة السفير السعودي، إلا أنها ستعد اختباراً واضحاً لحقيقة التزام الحكومة اللبنانية، فوفقاً لمصادر مطلعة فإن عودة السفير السعودي لا تعني عودة العلاقات لعصرها الذهبي، ولكن لما كانت عليه قبل سحب السفراء، أي يستمر منع استيراد المنتجات الزراعية، ومنع السفر إلى لبنان، وستستمر المملكة في تقييم التزامات الحكومة اللبنانية ولن تتهاون في التعامل مع أي تجاوز أو إشارة سلبية.
وكانت وزارة الخارجية السعودي قد أعلنت اليوم الخميس هذا القرار، وأكدت أنه جاء بعد نداءات وجهتها قيادات المجتمع المدني ورموز دينية لبنانية إلى خادم الحرمين وسمو ولي العهد، تطلب عودة العلاقات مع لبنان.