شهدت محافظتا الليث والقنفذة لليوم الثاني على التوالي هبوب رياح شديدة مثيرة للأتربة تَسَبّبت في انعدام الرؤية الأفقية؛ خاصة في المناطق المفتوحة وعلى الطريق الساحلي السريع جدة- جازان، مروراً بالليث، والقنفذة، وتسببت في انخفاض حركة المرور على الطريق الساحلي، مع تواجد ملحوظ لدوريات أمن الطرق على الطريق والبعض منها يقوم بعمل تمشيط للطريق؛ للتأكد من سلامة سالكي الطريق.
وكانت الرياح أقل حدة في محافظة القنفذة ومراكزها الساحلية عما كانت عليه يوم أمس، والتي تَسَبّبت في انعدام الرؤية إلى أقل من ١ كم.
وأشارت مصادر "سبق" إلى أن مرور القنفذة لم يسجّل اليوم أي حوادث على الطريق الساحلي ولله الحمد حتى إعداد هذا التقرير.
فيما لم تعلّق الدراسة في جميع مدارس تعليم الليث والقنفذة.
وأوضح الناطق بـ"تعليم القنفذة" أنه لم تردهم أي تحذيرات فيما يتعلق بالمحافظة ومراكزها.
وحذّرت حسابات متخصصة في الطقس، جميع الطلاب والمعلمين وسائقي المعلمات والطالبات على الطرق المفتوحة والطريق الساحلي، باتباع إرشادات السلامة المرورية وأخذ الحيطة والحذر.
وكانت هيئة الأرصاد وحماية البيئة، قد أصدرت تنبيهاً متقدماً عبر حسابها "الإنذار المبكر"، أشارت فيه إلى أن هناك نشاطاً للرياح السطحية تصل سرعتها إلى ٦٠كم/ ساعة؛ مما يؤدي إلى إثارة الأتربة، وتدنٍّ في مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من ١كم، في كل من: (مكة، وجدة، والليث، ورابغ، والطرق السريعة).
وتبدأ من الساعة ٦ صباحاً إلى ٦ مساء.