سارة العتيبي.. لم تغرها العروض الوظيفية فأصبحت مالكة "معرض جوالات"

وظَّفت شابًّا سعوديًّا مساعدًا لها منذ بداية مشروعها المخصص للعوائل
سارة العتيبي.. لم تغرها العروض الوظيفية فأصبحت مالكة "معرض جوالات"
تم النشر في

دفع حب تطوير الذات شابة سعودية إلى البحث عن وظيفة تناسب طموحاتها وآمالها، ووجدت بالفعل بعض الفرص الوظيفية، إلا أنها لم تكن في حجم طموحها ومستوى رغباتها العملية؛ لذا اختارت أن تحوِّل بوصلة بحثها من وظيفة إلى مشروع خاص، تتولى هي إدارته، وتسهم في توظيف الشباب والشابات لتحقيق أحلامهم معها.

تروي "سارة العتيبي" قصة بدء مشروعها، وكيف فكرت به، وتقول: "نظرًا لارتباط قطاع الاتصالات بالتقنية فإن مجال بيع وصيانة الجوالات متجدد، وخياراته واسعة؛ لذلك فكرت في الدخول إلى عالمه، وممارسة العمل فيه، وحرصت على اكتساب بعض المعلومات والتفاصيل الخاصة به، وبعدها تمكنت من تحديد خياراتي وفكرتي للبدء في تنفيذ المشروع".

وتابعت: "تلقيت دورتين من (ريادة الأعمال)، تعلمت من خلالهما أسس بداية المشروع، وكيفية عمل دراسة الجدوى؛ ما ساعدني في الإنجاز المبدئي للمشروع؛ إذتمكنت من إعداد دراسة الجدوى بشكل كامل للمشروع، وتقدمت بها إلى (ريادة)، التي قدمت لي التسهيلات كافة لاستكمال إجراءات تلقي الدعم من البنك السعودي للتسليف والادخار، وتسهيل إجراءات التأسيس بالبلدية والغرفة التجارية".

وبادرت "سارة" بتوظيف شاب سعودي في محلها منذ البداية؛ ليكون مساعدًا لها في تشغيل المحل الذي تم تخصيصه للعوائل، مشيرة إلى أنها وجدت الكثير من الدعم من العاملين في المجال، والعديد من النصائح المهمة، وعروضًا متعددة للمساعدة من أجل إنجاحالمشروع.

  وشددت "سارة العتيبي" على أن قرار وزارة العمل توطين قطاع الاتصالات سيُسهم في إبراز فرص العمل الموجودة في القطاع، التي يجهلها الكثير من شباب وشابات الوطن، إضافة إلى أنه سيساعدها وجميع من سيدخلون في هذا المجال على الاستقرار في السوق، وزيادة التنافس بين المواطنين؛ الأمر الذي من شأنه أن يرفع من مستوى الجودة في المنتجات، سواء في صيانة الجوالات، أو في الإكسسوارات الخاصة بها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org