"سبق" تستطلع الآراء: تربويون يتفقون على أهمية دور "الأسرة والمدرسة والطالب" في التحصيل العلمي

اختلفوا على أولويات كل منهم في الأهمية
"سبق" تستطلع الآراء: تربويون يتفقون على أهمية دور "الأسرة والمدرسة والطالب" في التحصيل العلمي

أكد العديد من التربويين أهمية دور المدرسة والأسرة والطالب في نتائج التحصيل العلمي للطالب في الاختبارات النهائية المقبلة، لكن اختلف العديد منهم على الأولويات في الأهمية.

"سبق" طرحت الرأي على العديد من التربويين حول أيهما أهم: دور المدرسة أو الأسرة أو الطالب في نتائج التحصيل للطالب أو الطالبة، فجاءت الآراء مختلفة بعض الشيء، إذ قال المستشار التربوي إبراهيم جعدان العمري إن 80 ٪ من المفاهيم والقيم تتشكل لدى الطفل وتكتسب من الأسرة قبل سن السادسة، والدراسات التربوية التي تناولت محور الاختبارات أشارت إلى الدور الكبير للأسرة في تهيئة ابنائهم لدخول الاختبارات واجتيازها بشكل جيد، وتربويًا مشاركة الوالدين لأبنائهم ومتابعتهم لهم في دراستهم، وخصوصًا في أيام الاختبارات، هي الأكثر تأثيرًا على تفوق الأبناء وتميزهم وقدرتهم على اجتياز الاختبارات، فقرب الوالدين من أبنائهم في هذه المرحلة مهم في استقرارهم النفسي.

وأضاف أنه بناءً على ما سبق من دراسات تربوية، تأتي الأسرة أولاً ثم المدرسة والطالب، وتكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة يظل أثرها الأكثر إيجابية في حياة الطالب واستقراره علميًا ونفسيًا وتربويًا.

فيما اختلف معه التربوي أحمد الزهراني في أن المدرسة والأسرة والطالب هم محور العملية التعليمية، ودورهم تشاركي، ولا يمكن أن نغفل أي واحد منها عن الآخر، والمدرسة والأسرة هما لتهيئة وإعداد الطالب لنتائج التحصيل الدراسي.

وبدوره، اتفق التربوي فايز صالح الشهري مع الرأي الأخير، مبينًا أن المدرسة والمعلم المخلص والطالب نفسه إذا اكتملت كانت النتيجة طالبًا ممتازًا، فدورهم مهم جدًا وتشاركي لتحصيل علمي جيد ونتائج مناسبة للطلاب والطالبات خلال الاختبارات النهائية.

فيما اختلف رأي التربوي عادل علي الحارثي عن الجميع، حيث قدم دور المدرسة على الأسرة والمعلم، مؤكدًا أن دور المدرسة مهم وأولى متى وجد المعلم المخلص وأصبحت المادة الدراسية واضحة ومفهومة لدى الطالب أو الطالبة، فسوف تكون نتائج الاختبارات ممتازة، ثم يأتي بعد ذلك دور الأسرة في المتابعة فقط.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org