بعد تأديتها في عشاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وصف كاتب كلمات شيلة "هذا السعودي فوق فوق" الشاعر أحمد الجويدي، شعوره بالفخر والاعتزاز أنها غُنّيت أمام ولي العهد بلسان تركي في محفل سياسي عالمي وليس بعد هذا الفخر فخر.
وكشف "الجويدي" لبرنامج "mbc في أسبوع"، سر نجاح الشيلة التي قدمت قبل 4 سنوات بعد أن حظيت بأكثر من 160 مليون مشاهدة على اليوتيوب، مشيرًا إلى أن مفرداتها عامية وتندرج تحت مظلة السهل الممتنع بحيث يسهل فهمها على الجميع وتواكب النهضة التي تعيشها المملكة ورؤية 2030.
ولفت إلى أن كلمات "سلام يا أمير الشباب، يا سيدي دمث الجناب، ياللي طموحك للسحاب، هذا السعودي فوق فوق"؛ هي أقرب كلمات بيت الشيلة إلى قلبه.
وكشف عن وجود نصوص وطنية لديه، مشيرًا إلى أنه قدم بعد شيلة "هذا السعودي فوق فوق" نص "هذا مكانك يالسعودي" التي كانت فكرتها عندما شبه ولي العهد الشعب السعودي بجبل طويق "شبهتنا بطـويق يا وافي الخصال وابشر بشعبٍ لاوقف مثل الجبال، معك معك قدام ونصال الطوال، هذا مكانك يالسعودي".
وكان مدير المكتب الخاص لولي العهد، بدر العساكر، قد نشر مقطعًا من الشيلة عبر حسابه بتويتر بمناسبة زيارة ولي العهد لتركيا، وكتب تغريدة قال فيها: "تعبير موسيقي بكلمات سعودية، يجسّد الاحتفاء بزيارة سمو سيدي الأمير #محمد_بن_سلمان ، وذلك خلال حفل العشاء الذي أقامه فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأضاف: "المودة والإخاء كانت وستظل دليلًا على ما يربط الشعبين السعودي والتركي من أواصر، يعززها عزم القيادتين للمضي قدمًا لما فيه الخير".