"سعد الطيان" في مسلسل العاصوف لـ"سبق": الأعمال الفنية السعودية الآن تعيش في مرحلة ونقلة نوعية جديدة
بين شخصية " فرّاج " في مسلسل "عندما يكتمل القمر " و"سعد الطيان" في مسلسل " العاصوف 3" الذي يعرض حاليًا على قناة mbc يمضي الفنان السعودي الشاب أحمد الرشيد بخطى واثقة وثابتة لتحقيق طموحاته في تقديم الأدوار الدرامية المتميزة، متسلحًا بهدوئه وحضوره واختياراته الذكية لأدواره ونجاحه في تجسيدها.
"سبق" في إطار رصدها للسباق الدرامي الرمضاني الكبير الذي تشهده القنوات التلفزيونية في تنافس لاقتسام كعكة البرامج والمسلسلات في رمضان وجذب أكبر عددٍ من المشاهدين، حاورت الفنان السعودي الشاب "أحمد الرشيد" الذي قدم شخصية #فراج في مسلسل #عندما_يكتمل_القمر وشخصية #سعد_الطيان في مسلسل #العاصوف وقدم نفسه قائلاً "أسعى جاهدًا من خلال أعمالي المتواضعة للتأثير الإيجابي في مجتمعنا".
واعتبر "الرشيد" أن الأعمال السعودية الآن تعيش في مرحلة ونقلة نوعية جديدة بفضل الدعم الكبير واللامحدود من القيادة الرشيدة حفظها الله ، التي تجده مفصحًا عن شخصية سعد الطيان كانت مركبة حسب وجوده بالمجتمع، فإلى مضامين الحوار:
جسدت دور الإنسان المتدين المتعصب والمتشدد الذي يستغل مظهره في تحقيق مصالحه الشخصية في "العاصوف3" حدثنا عن هذا الدور وما الرسالة التي تود إيصالها؟
أولاً أشكر mbc والأستاذ ناصر القصبي والأستاذ عبدالرحمن الزايد والمخرج المثنى صبح على ثقتهم بوجودي ومشاركتي بهذا العمل الجبار، وكان الجزء الثاني من مسلسل العاصوف بداية ظهوري بشخصية سعد الطيان التي كانت تمهيدًا للجزء الثالث الذي يتحدث فيه عن الصحوة ومن استغلوا الحياة الدنيا تحت عباءة الدين للوصول إلى مصالحهم بكل سهولة و يسر، حيث استغلوا المنابر والخطب للحصول على أموال الجهاد واستغلوا الصلح في الديات للحصول على أموال طائلة لمصالحهم الشخصية.
أضاف: ويعيشون وسط المجتمع المتدين باسم الدين وهذا ما يتمحور عنه الجزء الثالث من مسلسل العاصوف الذي يعرض الآن على شاشة mbc.
أردف: وشخصية سعد الطيان كانت مركبة حسب وجوده بالمجتمع فمع رجال الدين كان أقل منهم علمًا وطالب العلم الذي يقتدي بهم ويستفيد منهم، ومع طلابه كان الأب الروحي الذي يقتدون به ويفعلون ما يأمرهم في حدود مصالحه.
حدثنا عن أعمالك القادمة وهل هناك جزء ثالث من مسلسل الرعب "عندما يكتمل القمر"؟
هناك مجموعة من الأعمال القادمة وسوف يتم تصويرها في الشهور القادمة بإذن الله، أما بالنسبة لمسلسل عندما يكتمل القمر فربما يكون هناك جزء ثالث فالكاتب علاء حمزة كاد يبدع كعادته ليبهر المشاهد بأفكار جديدة مع المخرج المبدع عمر الديني الذي قام بإخراج العمل بطريقة احترافية جذبت المشاهد لهذا العمل.
بعد الدعم وتقديم الأعمال المتميزة التي باتت تقدمها أخيرًا .. هل سحبت الدراما السعودية البساط من تحت الدراما الخليجية، وخصوصًا الكويتية وهي الأكثر حضورًا وتأثيرًا في المشهد الفني والدرامي الخليجي؟
الأعمال السعودية الآن في مرحلة ونقلة نوعية جديدة وذلك بعد دعم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ومعالي المستشار تركي آل الشيح ووزارة الثقافة، فأصبحت الدراما السعودية متصدرة على المستوى العربي وقريبًا العالمي وبوجود جيل جديد مبدع ومؤهل.
ما الذي ينقص الفنان السعودي لينافس عربيًا وعالميًا، ومتى نشاهده يفوز بجوائز عالمية كـ الأوسكار مثلاً ..؟
المملكة مليئة بالمواهب وما تقوم به القيادة الرشيدة من دعم سيظهر هذه المواهب ويقدمها للعالم، كما يجب على الفنان أن يطور نفسه بشكل مستمر، فالمشاهد أصبح يمتلك حسًا فنيًا كبيرًا وأصبح من الصعب إقناعه وإرضائه.
بعضهم يلقي باللائمة على أزمة الدراما السعودية - إن صح ذلك - على غياب النصوص الجيدة أو الإنتاج أو الممثل .. أنت ماذا ترى؟
أي عمل درامي يعتمد على عدة محاور ( النص - الإنتاج - الممثل ) وهذه العناصر الثلاثة لابد أن تنسجم مع بعضها بعضًا لنخرج بعمل جيد وفي حال اختل أي منها سيؤثر على العمل بأكمله لدينا الكتاب الجيدون ولدينا الممثلون المبدعون والمنتجون المحترفون ولكن المهم كيف يتم عمل الخلطة الصحيحة من هؤلاء جميعًا بعيدًا عن المجاملة أو المحسوبيات وعدم الانتقاص من حق أي محور من هذه المحاور سواء حقوق أدبية أو مادية أو ما يمكنه خدمة العمل بشكل كامل وليس خدمة جزء أو فرد أو طرف من العمل على حساب البقية وفي هذه الحالة لن نسمع بضعف إذا تمت التوليفة السليمة للعمل الدرامي.