يبدو أن جماليات الشاشة الخليجية فقدت شيئاً من بريقها؛ بسبب غياب أسماء عريقة عنها خصوصاً في شهر رمضان، ومن أبرزها الفنان المخضرم "سعد خضر"، والممثل المبدع "خالد سامي"، اللذان لطالما صنعا الفكاهة على محيا الكل، وما زالت أعمالهما تعاد عبر الفضائيات، لعمق الفن البعيد عن التهريج والتسطيح.
وتعبيرًا عن الوفاء لهذين الاسمين تحديداً؛ أجرت "سبق" اتصالاً بالفنان "سعد خضر"، وأبدى كامل امتنانه وشكره، قائلاً: "أنا بخير وصحة، وأشكر كل من سأل عني، وأكنّ للجميع المحبة والتقدير، وما زلت ولله الحمد قادراً على العطاء في المجال الفني، ومستعد للمشاركة في القنوات السعودية أو غيرها متى ما كان العمل جيداً وهادفاً".
وعلى الطرف الآخر، يغيب الفنان "خالد سامي" عن الشاشة؛ بسبب المرض الذي لازمه منذ عامين، وحالته الصحية متقلبة من فترة لأخرى.
ومع غروب شمس اليوم الأول من رمضان الحالي غرّد ابنه "تركي" قائلاً: "اللهم يا رب اشفِ والدي، وقومه لنا بالسلامة يا رحمن يا رحيم، دعواتكم يقوم من غيبوبته ونرجع نشوفه معنا"، ثم علّق ابنه "تركي" مرة أخرى على تغريدة للفنان "فيصل العيسى"، وكتب: "والله وحشني أبوي، البيت مظلم بدون حسه ووجوده.. لا تنسوه من دعائكم".
ويعد "سعد خضر" و"خالد سامي" من ألمع الأسماء التي قدّمت أعمالاً جليلة للإذاعة والتلفزيون والمسرح، وقدّم الأول عام 1980 أول فيلم سينمائي في المملكة "موعد مع المجهول"، ومن بين مسلسلاته "مشاعل النور".
فهل يستمر "سعد خضر" إلى المجهول، وسط التجاهل من قبل المنتجين والمخرجين وهو قادر على العطاء، أم يرى النور مجدداً بخبرته العريضة؟!
في حين تختزن الذاكرة أعمال الفنان الخالد "خالد سامي" من بينها مسلسل "إليكم مع التحية" و"عودة عصويد"، وينتظر محبوه عودته للشاشة بعد غياب منذ 2019.
