دخلت عدد من المشاريع الجديدة في معرض المستثمرات من المنزل "منتجون" بنسخته الرابعة الذي تنظمه غرفة الرياض، ممثلة بمركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة، ومركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بالتعاون مع شركة الهضبة السعودية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 600 أسرة، وبشراكة إعلامية من "سبق".
ومن هذه المشاريع التي تواجدت في معرض "منتجون" لهذا العام، صيانة الجوالات التي جاءت بمشاركة عدد من الفتيات السعوديات اللاتي دخلن هذا المجال بدعم كبير من غرفة الرياض ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وتقول نجلاء يحيى، ماجستير علم ونقد: "بعد فتح المجال في توطين قطاع الاتصالات تقدمت بالمشاركة في دورات لصيانة الجوال في الكلية التقنية بالرياض"، مضيفة: "جاءت مشاركتي بمعرض "منتجون" لما يقدمه المعرض من الدعم الكامل للمشاركات من كافة النواحي".
كما عبرت أسماء الغامدي التي تخصصت في اللغة الإنجليزية في دراستها الجامعية، عن سعادتها بالمشاركة بمعرض "منتجون"، وقالت: "دخلت دورات لصيانة الهواتف المحمولة، لما وجدته من إقبال على هذه المهنة وبتشجيع من أسرتي التي قدمت كامل الدعم لي، كما أن لدي رغبة المعرفة في عالم الأجهزة والاتصالات، وغرفة الرياض التي منحتني فرصة التواجد في النسخة الرابعة من "منتجون" والذي قدم لي ركناً خاصاً بالمجان، بالإضافة لوجود قنوات الدعم من كافة القطاعات الحكومية والخاص.
وأضافت "الغامدي": "أقدم في ركن الصيانة خدمات ما بعد البيع، بالإضافة للضمان الكامل على القطع المستخدمة في الصيانة، وهدفي أن يكبر مشروعي وأفتتح فروعاً في الرياض ومناطق المملكة".
من جهتها، أشادت "حليمة سعيد"، خريجة قسم الحاسب الآلي، بالدور الذي تقوم به غرفة الرياض من خلال معرض المستثمرات من المنزل "منتجون"، وبكافة الإمكانات المتوفرة في المعرض والذي يقدم للمستثمرة بوابة للدخول لعالم الأعمال.
وقالت: توطين قطاع الاتصالات فتح لي ولزميلاتي باب رزق جديد، فالعمل الحر هو رغبتي، فهو يمنحني التطوير ويفتح آفاقاً جديدة للإبداع، خصوصاً في مجال صيانة الجوالات"، مضيفة: "أطمح لتلبية كافة الاحتياجات الخاصة بالهواتف المحمولة، وتخصصي الجامعي منحني المعرفة في برمجة الأجهزة الذكية.
وتمنت "سعيد"، أن تتاح الفرصة لها ولبقية زميلاتها بأن يكون هناك تسهيلات للمواطنات السعوديات لفتح محلات في الجامعات والمجمعات التجارية، حتى يتمكن من الوصول للمستهلك بشكل أسرع.
يُذكر أن المعرض يشتمل على (22) نشاطاً، من أبرزها التقنية والترجمة وصيانة الجوالات والمأكولات والأزياء والديكور والتصوير والرسم والتجميل وغيرها.
واعتمد المعرض معيار قبول المشاركات بجودة المنتج أو الخدمة إلى جانب قابليتها للتسويق، ويحظى المعرض بمشاركة واسعة من العديد من الجهات الراعية والداعمة من القطاعين العام والخاص.