ينتشر رجال الهلال الأحمر في الحرم المكي الشريف، ولا يكاد يخلو ممر مشاة أو رواق ودور من تواجد أحد رجال سفراء الحياة وهو يقف على أهبة الاستعداد، وقد أطلق العنان لناظريه تتجول يمنة ويسرة لعلها تسقط على محتاج لخدمة أو مساعدة، ليبادر بتقديمها قبل أن يطلبها مَن يحتاجها.
وثّقت "سبق" جانبًا من تواجد رجال الهلال الأحمر السعودي في الحرم المكي الشريف من موظفين ومتطوعين وهم يقفون على قدم وساق في أطراف صحن المطاف وفي أدواره المتعددة وصولًا إلى السطح، كما تتمركز أعداد من الفرق في المسعى لمد يد العون وتقديم المساعدة لمحتاجيها، تصل أحيانًا إلى إنقاذ روح أو إدخال السرور على زائر أو معتمر.
وبحسب معلومات "سبق" فإن عدد البلاغات التي تلقّاها فرع هيئة الهلال الاحمر حتى ليلة البارحة بلغت 16966 بلاغًا؛ منها 1537 بلاغ حوادث، و11429 بلاغًا لحالات المرضى، كما يوجد عدد 25 مركزًا في العاصمة المقدسة، ويقدر عدد العاملين في المراكز الإسعافية واللجان المساندة بحوال 560 ما بين طبيب ومسعف ومساعدين إداريين، لدعم أعمال العمرة في العاصمة المقدسة، وبلغ وعدد المتطوعين المشاركين في الحرم المكي الشريف من بداية رمضان وحتى الآن 2840 متطوعًا ومتطوعة، فيما بلغ عدد الساعات التطوعية 34080 ساعة تطوعية، واستفاد من الخدمات التطوعية 2352.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الهلال الأحمر من خلال مواكبتها للتحول الرقمي، اعتمدت قنوات أخرى لطلب الخدمة الإسعافية من خلال تطبيق (أسعفني) للهواتف الذكية، الذي يدعم 9 لغات، وبه خاصية نداء استغاثة، وميزة تحديد الموقع الجغرافي للمتصل عن طريق الخرائط، ويدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.