لا شك أنّ الملك سلمان بن عبدالعزيز من أبرز أبناء المؤسس وعندما نطالع نهج وأقوال الملك عبدالعزيز حيث قال الحكم :يحتاج إلى سيف ومنسف (أي قوة وكرم) وسلمان اليوم يحذو حذو والده، وقد قال أكدنا تضامننا من خلال تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، شمل 39 دولة هو الأقوى في تاريخ أمتنا الحديث، وبعثنا قبل أيام برسالة إلى العالم عبر «رعد الشمال»، نعلن فيها قوتنا في توحدنا.
الملك سلمان هيبة وشجاعة وكرم ويبهر المتابع على المستوى العربي والدولي ، وقد قطع أسباب الفتنة بتوقيع 21 اتفاقية مع جمهورية مصر العربية وتعتبر ضربة قوية لكل الذين يخططون ليلا ونهارا للوقيعة بين البلدين .
مهما عوى ذئاب الغاب ونعق غربان وخفافيش الظلام نقول إلا مصر الشقيقة التي تحتاج المساندة والدعم من شقيقتها السعودية وهي تتعافى ، وتتجاوز كل المعوقات الامنية والاقتصادية وتبني نهضتها الجديدة بأبنائها.
إن المتابع لسياسة سلمان يدرك أن عاصفة الحزم وراية الأمل تجسد مصالح الأمة الحقيقية ويعمل على بناء دول عربية واسلامية قوية ضاربة الجذور تقف دون أطماع الطامعين وتحول دون مَن يخطط من أجل تمزيق هذا الكيان العربي والإسلامي وتحويلها إلى دويلات متفرقة متناحرة .
إن الدور المشرّف للملك سلمان أظهر حرصه على حماية بلادنا وبلاد العرب والمسلمين، وكيف يتعامل مع السياسة والسياسيين باختلاف أوضاعهم، وقد استبشر العرب على عودة "هيبة" القوة العسكرية العربية من خلال تحالف عربي وإسلامي.
نجح خادم الحرمين الشريفين بإعادة الحقوق العربية المسلوبة وحماية الأمن القومي العربي ودعمه في مواجهة أي تهديدات تمس الوحدة العربية واستقرارها ، والعمل على تعزيز الاستثمار العربي المشترك للاستفادة من الموارد العربية الطبيعية والمالية والبشرية
أقول: هذا التوافق امتزج بالقوة الإسلامية والعسكرية والاقتصادية لحماية المصالح الإسلامية والعربية من قائد تاريخي يؤمن بالحكمة ويتسلح بالأيمان والعزم والحزم ونعتز به قائداً يستمد قوته وقراراته من كتاب الله وسنة نبيه وخبرته وحنكته التي اكتسبها من مدرسة والده.