
جذبت أجواء العاصمة المقدسة الممطرة أهاليها للاستمتاع بها، وقصد المئات منهم من ساعات الصباح الباكر المغمس، ويعد المتنفس الوحيد البري والأقرب حال هطول أمطار.
وانتشرت في المغمس بعض آليات الدفاع المدني في الطرقات، ووضعت على أهبة الاستعداد، كما شهد المدخل الوحيد له ازدحامًا كثيفا بعشرات المركبات.
وعانق الضباب جبال المغمس في منظر جمالي، ولم يمنع الأهالي من الاستمتاع به إلا حلول الظلام الذي أرخى ستاره على الموقع وأجبرهم على مغادرته .