تصوير ماجد مساعد الرفاعي: نجحت الهيئة الملكية في تنسيق وتنظيم مهرجان الزهور والحدائق بينبع الصناعية في نسخته الحادية عشرة منه بشكل لائق ومشرف بينبع الصناعية لما يحظى به المهرجان من متابعة وزيارات وفود من خارج المملكة، ذلك الإنجاز وتلك الإبداعات بسواعد سعودية خالصة دربت بشكل متقن.
كل أركان وزوايا المهرجان وكل زهرة وضعت كانت بصمات سعودية تشير إلى فاعلها ومبدعها وهذا مما يزيدنا فخراً بأن أبناء هذا الوطن يملكون الكثير ليقدمونه بكل دقة وتفان متى ما وجدوا التدريب والثقة فهم أهلها.
سجادة الزهور التي تبلغ مساحتها هذا العام أكثر من 16 ألف متر من الزهور الطبيعية التي تم بذرها وتشتيلها في مشتل الهيئة الملكية حيث تعد زراعة الزهور في مدن المملكة من أهم الأنشطة الشتوية التي تقوم بها الهيئة الملكيه لرفع وزيادة الجمال في المدينة، كما أنها من أهم المتطلبات في المدن الصناعية حيث يعمل العاملون في المصانع والشركات البترولية على مدار الساعة بين أبخرة المداخن وأصوات المولدات فمن الضروري أن يجدوا مكاناً بعد الانتهاء من عملهم للاسترخاء والهدوء حيث تساعد مشاهدة الزهور في تحسين المزاج والراحة النفسية كما أن لكل لون من ألوانها فائدة تختلف عن الأخرى.
وأوضح رئيس مهرجان الزهور والحدائق مدير عام التشغيل والصيانة المهندس صالح الزهراني أن كل ما ترونه من تنسيق وتنظيم وجماليات في هذا المهرجان هي بكوادر سعودية، وهذا هو أحد أهم أهدافنا من هذا المهرجان الإنجاز الجمالي ليخبر عن الإبهار الوطني في مثل هذه المناسبات والمحافل.
وأضاف الزهراني: "ركزنا على الشباب السعودي بشكل كبير في مهرجان الزهور من خلال النسخ الماضية ولقد بذل مهندسو الهيئة الملكية جهوداً كبيرة في تنسيق المهرجان وحياكة رؤية المملكة في سجادة الزهور بطريقة هندسية غاية في الدقة والإتقان لتشير إلى ما تتمتع به الهيئة الملكية ومملكتنا الحبيبة من مواهب وخبرات سعودية قادرة على تحقيق الإنجازات والقيام بكل المهام الكبيرة متى ما وجدت الثقة والفرصة".
يذكر أن المهرجان تشارك فيه الكثير من الشركات المتخصصة في مجال الحدائق المنزلية والزراعة، وقد مددت اللجنة المنظمة فترة المهرجان هذا العام ليستمر لفترة ستة وعشرين يوماً وذلك استجابة لرغبات وطلبات الزوار للاستمتاع بشكل أكبر بهذا المهرجان ولإتاحة مزيد من الوقت لزواره من خارج المحافظة لزيارته.
