وضعت الجهة المنفّذة لمعرض "دلني على الطيب"، في مدينة عنيزة، لمساتها الأخيرة استعدادًا لإطلاقه الخميس المقبل 10 مارس، ويستمر حتى الاثنين 14 مارس، في موقع ضخم جاوز 6 آلاف م2، ويجمع أشهر العلامات التجارية للعود والبخور والخلطات العطرية.
ويهدف المعرض من خلال أجنحته المتنوعة إلى تقديم منتجات فريدة ومتنوعة تُمَكن الزوار من تجربة واقتناء أفضل الروائح العطرية الشرقية والغربية، والاستمتاع بتجربتها؛ مما يسهم في صناعة وجهة سياحية للمنطقة من خلال إشغال الفنادق والحركة التجارية تزامنًا مع إجازة الربيع.
ونجح معرض "دلني على الطيب"، في جلب أشهر "البراندات" الخليجية المعروفة لدى العملاء وعشاق العطور، وأيضًا اقتناء أشجار العود المعمرة من مملكة تايلاند وعرضها أمام الزوار في متحف يقام على مساحة 1000 متر، كما يضم في أجنحته مختلف الأصناف العطرية التي تمنح الأشخاص طاقةً إيجابيةً، وتترك روائح زكية فاتنة، بالإضافة إلى فواحات ذكية بتصاميم جذابة ومناسبة للاستخدام في المطاعم وأماكن الترفيه، والمكاتب والشركات، والمعارض التجارية والمستشفيات، والفنادق والمنتجعات.
من جانبه، قال "عبدالعزيز المطرودي" المؤسس لـ"دلني على الطيب" ومالك العلامة التجارية "سكة الطيب": اكتسب المعرض شهرة هائلة بعد إقامته ثلاث مرات في "عاصمة الطيب" الرياض. وتحقيقًا لرغبات الجمهور بدأنا في تنفيذه بمدن ومناطق المملكة، والفرصة متاحة للشباب السعودي من الجنسين لتسويق علاماتهم التجارية؛ حيث يعمل على تهيئة جيل من الشباب ومحبي هواية صناعة العطور، عبر صقل مواهبهم مع خبراء صناع العطور وتهيئتهم للسوق المحلي، إضافة إلى تمكين محبي نوادر العود في اللقاء بالتجار ومعرفة كل تفاصيلها قبل الشراء.
وتابع "المطرودي" يشتهر المعرض بمجموعة من أنواع العطورات المستخلصة من تركيبات الزهور والجلود الطبيعية والأشجار البرية، كما يحوي عددًا من الأصناف العطرية المتجسدة في منتجات أخرى متنوعة، كالبخور ومعطرات المفارش والستائر وسجاد المساجد، إضافة إلى معامل مصغرة تتيح للزوار استكشاف رحلة صناعة العطور، وأبرز المراحل التي يمر بها قبل وصوله إلى المستهلك.