شاهد بالفيديو.. اللحظات الأولى لإنقاذ "شمعة محايل" مجمعًا تجاريًا من حريق محقق

عمل بطولي من قِبل الفتاة حظي بإشادة كبيرة ومطالبات بسرعة تكريمها

حصلت "سبق" على مقطع جديد يظهر اللحظات الأولى للفتاة شمعة عسيري التي نجحت أخيرًا - بعد إرادة الله - في حماية مجمع تجاري بمحايل عسير من الحريق بعد أن شبَّت ألسنة اللهب في مقهى يتوسط المجمع.

وظهرت الفتاة وهي تدخل متجرًا وتحمل طفاية الحريق وتتجه ركضًا باتجاه المقهى قبل أن تتمكن من إطفاء الحريق في عمل بطولي حظي بإعجاب كبير على مستوى الوطن وسط مطالبات بسرعة تكريم الفتاة التي سجلت موقفًا وطنيًا شجاعًا يفتخر به.

وكانت "سبق" قد نشرت في الـ 30 من مارس الماضي الخبر بعنوان "شجاعة فتاة بمحايل تنقذ مجمعًا تجاريًا من حريق وتتمكن من السيطرة عليه" والذي تناولته عدد من الصحف والقنوات الفضائية نقلاً عن الصحيفة.

وجاء في الخبر: "تصادف مرور الفتاة شمعة بنت محمد علي عسيري مع انبعاث الدخان من نوافذ أحد المقاهي بمحايل في الوقت الذي كان العامل مشغولاً فيه بهاتفه خارج المكان؛ فقامت بإيقاف مركبتها، وإبلاغ العامل الذي سارع لدخول المقهى لمحاولة إطفاء الحريق بطريقة بدائية؛ ما زاد من اشتعال النيران؛ فما كان من الفتاة إلا أن أخذت تصرخ بالمارة والمتجمهرين لمعالجة الموقف إلا أن صرخاتها لم تُحرك ساكنًا لديهم؛ لتترجل من مركبتها، وتجلب طفايات الحريق، وتعود لأحد المتاجر المجاورة، وتهب لنجدة العامل الذي كاد يفقد حياته، وتقوم بإطفاء الحريق مستخدمة طفايتين في ذلك".

وقالت العسيري لـ"سبق"، في حينها: توجهت في بداية الأمر لفصل التيار الكهربائي، ثم سارعت لجلب طفاية حريق، تتبع أحد المتاجر المجاورة، وساعدني في حملها أحد المارة، وأحضرت الثانية، وقمنا بإطفاء الحريق قبل أن يأتي على كامل محتويات المكان ويمتد إلى المحال المجاورة.

واستنكرت تجمهر عديد من العاملين ومرتادي المكان دون أن يحرك المشهد مشاعرهم.

وثمَّن عدد من المواطنين للفتاة شجاعتها ووطنيتها التي كان لها -بعد إرادة الله- الدور الكبير في حماية الأرواح والممتلكات، وطالبوا بسرعة تكريمها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org