شاهد.. بعبع خزانات الصرف بـ"فيصلية وعمال رفحاء" يدق ناقوس الخطر!

شاهد.. بعبع خزانات الصرف بـ"فيصلية وعمال رفحاء" يدق ناقوس الخطر!

كابوس يؤرق السكان ويذكرهم بالحادثة الأليمة.. سقط طفل قبل شهر ثم مات

يعاني سكان حيي الفيصلية والعمال بمحافظة رفحاء، من وجود العشرات من خزانات الصرف الصحي المهملة أمام منازلهم وبجوارها، مؤكدين على أنها باتت بعبعاً مخيفاً وخطراً داهماً يتربص بهم، وتحتاج لالتفاتة سريعة وجادة.

وقال المتضررون لـ"سبق"، إن حيي الفيصلية والعمال من أقدم الأحياء السكنية بمحافظة رفحاء، ويقطنها العديد من السكان والعمالة الأجنبية، وتعج جنباتها وزواياها بغرف الصرف الصحي الخطيرة، إذ إن بعضها شبه مكشوف والبعض الآخر مغطى بأخشاب سميكة وأغطية متهالكة تهدد بابتلاع كل من يعبث بها أو يمر عليها.

وأضافوا: "الخزانات تحاصر السكان من جميع الاتجاهات، ويكمن خطرها الحقيقي في وقوعها أمام المنازل وقرب محلات بيع المواد الغذائية، وأماكن اللعب واللهو والمساجد، ومع حلول الليل تكاد تصبح غرف الصرف غير واضحة الشكل والملامح، مما يقلل من فرصة اكتشافها وتفادي السقوط بداخلها، خصوصاً من الأطفال والشيوخ الكبار".

ولفت السكان إلى أن بقاء الخزانات على حالها بهذا الشكل دون معالجة يعد كابوساً يؤرقهم وهاجساً يثير مخاوفهم، مذكرين بحادثة أليمة وقعت الشهر الماضي إذا هوى طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في خزان صرف صحي بحي الفيصلية وتوفي بعد أسبوعين من تنويمه في المستشفى، ويخشون من تكرار نفس السيناريو المميت مع أشخاص آخرين لا ذنب لهم.

ووجه السكان نداءً عاجلاً إلى الجهات المسؤولة بزيارة الحيين عاجلاً وحصر أعداد الخزانات، والعمل على إغلاقها بما يحفظ السلامة للجميع، مؤكدين على أن بقاءها بنفس الوضع يعد قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار.

"سبق" نقلت شكوى السكان إلى مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية محافظة رفحاء راضي ملعيص الشمري؛ لمعرفة الجهة المسؤولة عن معالجة الخزانات، فأجاب قائلاً: "مشاريع الصرف الصحي تابعة لشركة المياه الوطنية، وليس للبلدية أي علاقة بها".

عادت "سبق" مرة أخرى ونقلت الشكوى إلى شركة المياه الوطنية أملاً في الوصول إلى الجهه المعنية عن خزانات الصرف الصحي فردت بالقول: "الحيان المذكوران مخدومان بشبكة الصرف الصحي منذ عام 2008، وجميع العقارات مستفيدة من الشبكة، وما يخص خزانات الصرف الصحي الخاصة بالمنازل فهي منشأة خاصة ولا تتبع لشركة المياه الوطنية، ومسؤوليتها تقع على مالك المبنى".

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org