دشّنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برنامجَي خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائمين وهدية خادم الحرمين الشريفين للتمور الفاخرة لعام 1443 هـ، في جمهورية بنجلاديش الشعبية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في دكا عيسى بن يوسف الدحيلان؛ والمكلف بأعمال الملحقية الدينية بسفارة المملكة الشيخ علي الزغيبي؛ وعدد من منسوبي السفارة وممثلي الوزارة.
وبلغ عدد المستفيدين من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتفطير الصائمين 129 ألف مستفيد، وتم توزيعها بمشاركه دعاة الوزارة على المحتاجين والفقراء في جميع مناطق بنجلاديش، في حين تم توزيع 15 طناً من التمور الفاخرة على ما يزيد على 45 ألف شخص من المحتاجين والفقراء وكذلك قُدّمت هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور على الإعلاميين والمثقفين والقضاة والأئمة والخطباء.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين في دكا عيسى بن يوسف الدحيلان، أن هذه البرامج تأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإقامتها في شهر رمضان المبارك في عدد من الدول، ومنها: جمهورية بنجلاديش الشعبية، ويهدف إلى توزيع سلال رمضانية مكونة من 20 كيلو من المواد الغذائية المتنوعة و15 طناً من التمور الفاخرة.
وأكّد أنه بعد الزيارة القصيرة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية السعودي إلى دكا، فإن العلاقات الثنائية بين البلدين تزداد قوة وتعطي حكومة المملكة العربية السعودية الأولوية للاستثمار السعودي في بنجلاديش، مضيفاً أن المستثمرين السعوديين حرصاء للغاية على استثمار مئات المليارات في بنجلاديش في مختلف القطاعات بما في ذلك الكهرباء والطاقة والسكر والورق، وسيقوم وفد استثماري مكوّن من 22 مستثمراً سعودياً بزيارة بنجلاديش بقيادة وزير الاستثمار السعودي بعد شهر رمضان المبارك، معرباً عن أمله في أن يفتح ذلك آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، واصفاً العلاقة البنجلاديشية - السعودية، بأنها "رابطة صداقة قوية" آملاً أن تكون هذه العلاقة أقوى في الأيام المقبلة.
من جهتهم، عبّر المستفيدون من هدية التمور وبرنامج التفطير في بنجلاديش عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، داعين الله أن يجزيهما خيراً نظير ما يقدمانه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة.
يأتي هذا البرنامج الذي تنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية في أكثر من 94 دولة حول العالم استشعاراُ من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الوقوف مع المسلمين ومساعدتهم في مختلف دول العالم، خاصة في شهر رمضان المبارك ليكون شهر خير وبركة وتعاضد وإحساس بحاجة الآخرين.