طالب سكان وزوَّار محايل الجهات المختصة بسرعة كبح جماح "الحزام الدائري الغربي"، ذلك الشبح الذي ذهب ضحيته عدد من الأبرياء دهسًا بسبب انتشار المولات ومراكز التسوق على جنباته، وغياب جسور المشاة، أو الإجراءات التي من شأنها وقف نزيف الدماء.
وأبدى الجميع استغرابهم من الصمت الرهيب للمسؤولين الذين لم تحرك مشاعرهم الوفيات والدماء التي يشهدها الطريق بين الفينة والأخرى، التي كان آخرها مساء أمس بعد تعرُّض امرأة للدهس، ونجاتها من الموت بأعجوبة؛ إذ جرى نقلها للمستشفى متأثرة بجراحها.
وكان الطريق قد شهد حوادث دهس كثيرة، نتج منها وفيات وإصابات في أوقات مختلفة، إلا أنها تزداد في المواسم والأعياد بسبب كثافة الزوار الذين يتوافدون على المكان من مختلف أرجاء المنطقة.
من جهته، قال محافظ محايل، علي بن إبراهيم الفلقي، لـ"سبق": إن لجنة السلامة المرورية اقترحت في اجتماع سابق إنشاء جسر مشاة في موقعَين مختلفَين من الطريق. مضيفًا بأن الاقتراح سيتم بحثه ومناقشته مع رئيس البلدية في الاجتماع المقبل، ومؤكدًا حرص المحافظة على كل ما من شأنه تحقيق سلامة الجميع.