شاهد.. رجال شرطة العاصمة المقدسة يديرون كبرى محطات النقل بالحرم المكي

الإدارة والتنظيم ومد يد العون تنال إعجاب زوَّار بيت الله
رجال شرطة العاصمة المقدسة يديرون كبرى محطات النقل بالحرم المكي
رجال شرطة العاصمة المقدسة يديرون كبرى محطات النقل بالحرم المكي

بوصفها إحدى كبرى محطات النقل لزوار بيت الله الحرام كثافةً وحركةً مستمرةً، تُعدُّ "محطة باب علي" الأعلى والأكثر كثافة في استقبال زوار بيت الله؛ إذ تحتوي على ما يقارب 180 حافلة لنقل زوَّار بيت الله من معتمرين ومصلين من محطة الشرائع وصولاً، إلى محطة الجمرات، ومنها إلى الحرم المكي.

"سبق" وقفت مساء يوم الأربعاء ميدانيًّا على جهود رجال شرطة العاصمة المقدسة بقيادة اللواء جمعان عتيق الزهراني في تسيير وإدارة وتفويج الحشود في "محطة باب علي"، التي تشهد حركة حافلات مستمرة دون توقُّف، وتكون أعلى درجات الذروة في المساء وأوقات صلوات المغرب والعشاء والتراويح.

ضجيج المحركات التي يوجد منها داخل المحطة قرابة 90 حافلة جعل من لغة الإشارة حاضرة عند رجال شرطة العاصمة المقدسة في تسيير وإدارة الحافلات، وتنظيم تدفق المصلين.

قبل الانتهاء من صلاة التراويح يتم حشد 90 حافلة في المحطة بانتظار ساعة الصفر، وما إن ينتهي إمام الحرم من صلاة التراويح حتى تتدفق الحشود باتجاه الأبواب؛ فيستقبلهم رجال شرطة العاصمة المقدسة بعبارة "مرحبًا، أهلاً وسهلاً، تفضلوا"، وقد رسموا الابتسامة على وجوههم رغم الكثافات العددية، وتعدُّد اللغات بين ضيوف الرحمن.

وقد برز المحور الإنساني في تعامل رجال الأمن دون استثناء، من أعلى قيادة في المحطة وصولاً إلى الأفراد؛ فذاك يمسك يد مسن، أو يقيمه من كرسيه المدولب، وآخر يأخذ بيده ليوصله إلى باب الحافلة، أو يدفع عربته إلى بابها، ويُدخلها الحافلة حتى يُجلسه على الكرسي، ويعود ليوصل عربته إليه.

عبارات الشكر والدعاء بلغات عدة لا تكاد تُفهم إلا إذا ذُكر لفظ الجلالة في ثناياها، وقد علت الابتسامة وجوه زوار بيت الله؛ لما لمسوه من حُسن تعامل، وجودة، وتميُّز في تقديم الخدمة بمتابعة وإشراف من قائد قوات أمن العمرة، اللواء محمد البسامي، وقيادات أمن العمرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org