يشكّل متنزه سد "شيبانة" بسبت العلايا خطراً حقيقياً علی أرواح مرتاديه؛ خصوصاً الأطفال منهم؛ لعدم وجود حواجز علی جوانب السد تمنع وصول الأشخاص لمناطق الخطورة المحيطة بمياه السد، التي يشرف عليها مباشرة عدد من المظلات السياحية التي نصبتها بلدية بلقرن للمتنزهين.
وتفصيلاً، قال المواطن صالح بن براص لـ"سبق"، أنه اعتاد ارتياد متنزه سد "شيبانة" من وقت ﻵخر؛ للاستمتاع بمناظر المياه والأشجار المحيطة بالسد؛ إلا أنه لاحظ عدم وجود حواجز علی جوانب السد، مما يعرّض حياة مرتادي المتنزه للخطر، خصوصاً الأطفال.
وأضاف: "يصل منسوب المياه بسد "شيبانة" لمستويات قياسية أحياناً، خصوصاً بعد هطول الأمطار، وعند وقوع حالة غرق شخص -لا سمح الله- يشكّل ذلك مهمة صعبة علی المنقذين في استخراج الغريق"، مختتماً بقوله: "نطالب نحن أهالي سبت العلايا الجهات المختصة بسرعة التدخل ووضع حواجز تمنع وقوع حوادث غرق".
وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد العاصمي لـ"سبق"، إنه فيما يخصّ سد "شيبانة" بسبت العلايا في محافظة بلقرن، فيُعتبر هذا الموقع من ضمن المواقع التي تم رصدها، وجرى الرفع بها لإمارة منطقة عسير؛ بطلب معالجتها، وكل المواقع التي تشكل خطورة على مرتاديها.
وأكد "العاصمي" أنه تم مناقشة الطلب، خلال اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسية برئاسة أمير منطقة عسير، خلال الفترة الماضية في الربع الأول لهذا العام 1437؛ والمتضمنة تكليف الجهات ذات العلاقة والاختصاص بمعالجتها.