
لم يفوِّت حجاج أسر شهداء مصر وفلسطين المشمولين ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين توثيق اللحظات التاريخية بنزولهم لأول مرة مكة المكرمة، وانبرى الكل منهم لتصوير "السيلفي" مع القهوة العربية تارة، وماء زمزم تارة، وثالثة مع زوجاتهم وأقاربهم المرافقين.
وميض العدسات في مقر الاستضافة بـ"بطحاء قريش" زاحم أهازيج الاستقبال، ودعوات الفرح، وتبريكات سلامة الوصول في رحلة "الطريق إلى الحلم".
وسجلت صورة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- الأكثر طلبًا من "الألفين" حاجًا وحاجة، حيث وفرت إدارة برنامج الضيوف صورة ضخمة بدقة عالية للمليك، ومكنت الحجاج من توثيق لحظاتهم الممزوجة بشرف الزمان والمكان.
وفِي زمن "الإنترنت" سبقت لقطات "السيلفي" أصحابها إلى غزة والضفة الغربية والقاهرة والمدن المصرية، في انتظار أن يعود الحجاج إلى ديارهم كـ"يوم ولدتهم أمهاتهم".