
جسد الفنان التشكيلي مرضي عطاالله جلباخ شخصيات يستخدمون تحفا وأجهزة وملابس ومنتجات قديمة لفترة أوائل الثمانينيات الميلادية بما يعرف بالزمن أو الماضي الجميل.
ووجد جلباخ مع تعدد المشاهد لهذا التجسيد تفاعلا كبيرا بعد أن بثها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع عددا من مشاهدي هذه الصور عقب انتشارها الواسع لإزالة حقوقه ونشرها وكتابة تعليقات باعتبارها صوراً حقيقية التقطت في نفس الفترة.
ويؤكد جلباخ لـ "سبق "أن المشاهد التي قام بتصوريها حديثاً بمحافظة تيماء استغرق بعضها أكثر من 3 أسابيع من خلال الإعداد والتحضير للفكرة ، واعتمدت على ما يحتويه متحفه من تحف وأجهزة ومنتجات قديمة يعود تاريخ معظمها لأوائل الثمانينات الميلادية.
وأضاف جلباخ: واجهت مشكلة من أن بعض مشاهير أصحاب الحسابات التي يتابعها الملايين نسبوها لأنفسهم أو لأشخاص آخرين بل أنهم حددوا مدنا ومواقع مختلفة كما أن التعليقات التي حملتها الصور غير حقيقية، مبيناً أنه يعتزم صناعة عدد من الأعمال التراثية التي تجسد الزمن الماضي من خلال ما يحتويه المتحف من مقتنيات قديمة.