تصدرت مشاهد الفرح ولحظات السعادة التي يعيشها خريجو الجامعات الأيام الحالية مواقع التواصل الاجتماعي، وحرص رواد الفضاء الإلكتروني على تداول اللقطات المميزة على نطاق واسع، ولعل من أجملها وأكثرها برًّا ووفاء طلب الدكتورة الخريجة "عبير محمد مبارك العنزي"، الأولى على دفعتها بكلية الطب في جامعة تبوك، من أمير المنطقة بعد تكريمها أن يصعد والدها للسلام عليه، ومشاركتها لحظة التكريم.
وفي السنوات الأخيرة دأبت الجامعات على تنظيم حفلات تخرُّج لطلابها وطالباتها في ساحات كبيرة وملاعب مفتوحة؛ أتاحت حضور ومشاركة الآلاف من الخريجين وأسرهم وأقاربهم.
وضاعف حضور الأسر وأقارب الخريجين من سعادتهم وفرحتهم؛ إذ إنها تعد مرحلة الحصاد وقطف الثمار لسنوات الدراسة، وبوابة إلى الحياة العملية.
وعبَّر الخريج "عبدالعزيز بن عوض الحربي"، من كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود، لـ"سبق" عن سعادته الكبيرة وفرحته الغامرة بحضور ومشاركة والدته وإخوانه لحظات التخرج، ومشاهدته مرتديًا زي التخرج، مهديًا فرحة تخرجه لأهله وأسرته التي تعبت معه خلال دراسته، ولجامعته العريقة التي نهل منها العلم والمعرفة.. وقد حرص كغيره من الخريجين على توثيق اللحظات بالتقاط الصور.
وبدوره، قدَّم الخريج "سلطان مساعد الزهراني"، من كلية السياحة والآثار، شكره وامتنانه لوالده ووالدته على متابعتهما وجهدهما معه خلال فترة دراساته، واصفًا لحظات التخرج بـ"المشاعر الجميلة التي لا توصف ولا تُنسى".
وتشير الأرقام الإحصائية لمخرجات الجامعات السعودية سنويًّا إلى دخول قرابة 350 ألف خريج وخريجة من المعاهد والكليات والابتعاث إلى سوق العمل.