شاهد.. للمرة الثانية تهديد برصاصات حية وضعت على سيارة قاضي محكمة البشائر

الجهات الأمنية تباشر الحادثة.. والغامدي لـ"سبق": سيُقبض على الجاني بحول الله
شاهد.. للمرة الثانية تهديد برصاصات حية وضعت على سيارة قاضي محكمة البشائر

باشرت الجهات الأمنية صباح أمس بلاغًا، مفاده وضع رصاصات حية على باب مركبة قاضي محكمة البشائر شمال منطقة عسير.
 
 وأفادت مصادر "سبق" بأن الجهات الأمنية حرزت طلقات حية، وُضعت على باب سيارة من نوع جيمس، تعود ملكيتها لقاضي محكمة البشائر.
 
 
 وحول ذلك قال علي الغامدي، قاضي محكمة البشائر، لـ"سبق": إن ما حدث هو أمر عرضي من أناس يحملون عقولاً غير ناضجة. مفيدًا بأن حادثة التهديد تلك هي الثانية بمحكمة البشائر.
 
 
 وأضاف: ما تقدمه حكومتنا - أعزها الله وأيدها - ممثلة في وزارة الداخلية، وضرباتها الاستباقية لمن يريدون العبث برجال الدولة ومقوماتها وشعبها، ليجعل الشخص منا يعمل من دون ملل أو كلل، ولا يلتفت لمثل هذه التهديدات السخيفة.
 
 
 وأردف: سيُقبض على الجاني قريبًا - بإذن الله -. موجهًا شكره إلى معالي وزير العدل والأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء بخصوص التواصل الدائم.
 
 واستطرد: أبشّر أحبتي وإخواني بأنني بخير، وفي أحسن حال، وبحالة صحية ونفسية جيدة وتواقة - بفضل الله -. وما زادني ذلك التهديد إلا صلابة وقوة بالله لدحر كل ظالم وباغ، ونصرة كل مظلوم وضعيف.. فوالله الذي لا إله إلا هو إنني لا أدع للظالم طريقًا ولا بابًا إلا أغلقته، وأخذت بيده إلى الصواب، وإنني لأنصرن المظلوم والضعيف إذا قويت حجته، فلا يخذلنكم الطغاة الجبارون.
 
 
 واختتم: مثل تلك الحوادث محن تمر، واختبارات توضع.. فلأقيمنهم على الحق بالعدل، ولأحملن على جاهلهم حتى يعلم، ولا أتغافل عن سفهائهم حتى يزلوا ويقعوا، وأوقر كبيرهم، وأعطف على صغيرهم حتى تُنهى حوائجهم. 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org