شاهد من أستراليا.. حفل استقبال السفارة السعودية بمناسبة "اليوم الوطني 87"

حضره لفيف من الشخصيات.. و"الروقي": المملكة تكافح الإرهاب باستراتيجية ثلاثية
شاهد من أستراليا.. حفل استقبال السفارة السعودية بمناسبة "اليوم الوطني 87"

أقام القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية بأستراليا، الوزير المفوض "مشعل بن حمدان الروقي"، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ87 للمملكة، في قاعة الاحتفالات الكبرى في فندق الحياة في العاصمة الأسترالية كانبيرا، حضره حشد من كبار الشخصيات السياسية والبرلمانية والأكاديمية والمسؤولين الأستراليين والسفراء المعتمدين لدى أستراليا، ورؤساء وممثلو الجامعات والهيئات والمراكز الإسلامية والعربية بأستراليا؛ حيث كان في استقبالهم الوزير المفوض والمستشار سعد بن ناصر الأسمري، والملحق العسكري العقيد سامي المطيري، والملحق الثقافي الدكتور هشام خداوردي.

بدأ الحفل الذي افتتحه القائم بالأعمال ورئيسة البروتوكول في الدولة الأسترالية "ليندل ساكس"، بإنشاد السلام الملكي السعودي والنشيد الرسمي الأسترالي، وتبادل التهاني والتمنيات لكلا البلدين الصديقين.

من جانبه، رفع القائم بالأعمال، في كلمته الرئيسية خلال الحفل، التهنئة باسمه واسم أعضاء السفارة والملحقية والطلبة المبتعثين إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله- والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية.

واستعرض "الروقي"، تداعيات ظاهرة الإرهاب على الدول والمجتمعات والاستقرار والسلام العالمي؛ مبينا دور المملكة في مكافحته وحماية المجتمعات من آثاره وأخطاره وتداعياته؛ معتبرا أنه ليس بالإمكان ربط الإرهاب بدين أو ثقافة أو جنسية معينة؛ بل هي حرب على جميع الأمم وكل الأديان في جميع أنحاء العالم؛ موضحاً اعتماد المملكة في مكافحتها للإرهاب على استراتيجية ثلاثية الأبعاد تضم مواجهة الإرهابيين على الأرض، ومكافحة فكرهم المتطرف وتجفيف مصادر تمويلهم.

كما أشار إلى إنشاء المملكة للعديد من المراكز والمؤسسات المحلية والدولية وإطلاقها للعديد من المبادرات التي تُعنى بمكافحة الإرهاب على المستوى المحلي والعالمي، ومن بينها مركز مكافحة التطرف "اعتدال"، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومبادرات المناصحة التي ترمي إلى إعادة تأهيل الإرهابيين السابقين ومكافحة الإرهاب ودحض أفكاره الهدامة.

كما نوّه "الروقي"، في كلمته، بتقديم المملكة أكثر من 140 مليار دولار أسترالي لدعم مشاريع التنمية والمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم؛ وذلك في إطار دورها الريادي للحد من ظاهرة الفقر والوصول إلى عالم أكثر أماناً وعدلاً وازدهاراً.

وتَضَمّن برنامج الحفل عروضاً من التراث والفلكلور السعودي، ورقصة العرضة، وعروضاً أخرى من ثقافات الشعوب الأسترالية الأصلية الأبورجينيز، وعرض أفلام فيديو تعريفية بالمركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال"، ودور المملكة في مكافحة الإرهاب، كما تَضَمّن معرضاً للكتب وُزّعت فيه الكتب والمطبوعات التعريفية بالمملكة العربية السعودية وما توصلت إليه من تطور في جميع المجالات.

كما افتتح القائم بالأعمال، على هامش الحفل، عدداً من المعارض المصاحبة التي أقيمت بهذه المناسبة؛ ومنها: معرض عن دور المملكة وجهودها في مكافحة الإرهاب والتعريف بالمركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال" الذي قام بتدشينه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في العاصمة السعودية الرياض في 21 مايو 2017 الماضي.

وخلال الحفل، كرّم "الروقي" والملحق الثقافي لدى أستراليا الدكتور هشام خداوردي، الطالبَ المبتعث في جامعة موناش في ملبورن، وسلطان الحياني الحائز على وسام المبتعث؛ تقديراً لمبادرته لتعريب المواد العلمية في موسوعة ويكيبيديا، ورؤساء الأندية الطلابية في جميع الولايات الأسترالية؛ بتقديم دروع تذكارية لهم؛ معرباً عن سعادته بامتزاج تكريمهم بفرحة ذكرى اليوم الوطني.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org