شاهد من بارق.. سحر وادي "البرداني" الأخّاذ تشوهه أيادٍ مخربة!

"المرضي" لـ"سبق": البلدية تقوم بدورها وتسعى إلى رفع الوعي
شاهد من بارق.. سحر وادي "البرداني" الأخّاذ تشوهه أيادٍ مخربة!

هناك وتحديدًا إلى الجنوب من محافظة بارق التابعة لمنطقة عسير تجد الماء الذي يجري على مدار العام، والذي تتكاثر به الأسماك، وتحيط به الخضرة الساحرة والأشجار الوارفة، هناك يمتزج صوت العصافير بخرير الماء.

صور ربانية أخاذة غازلت العيون ولامست الأحاسيس والمشاعر، فقصدها الزوار من داخل المملكة وخارجها، هذا هو الحال في "وادي البرداني" تلك الوجهة السياحية الواعدة في زمن الرؤية الثاقبة.

إلا أن المؤلم في الأمر هو انتشار إطارات المركبات والمخلفات المختلفة وأكياس البلاستيك التي تملأ أرجاء المكان، والتي استقرّ بعضها وسط المياه العذبة، ليتجاوز خطرها البيئة، ويمتد إلى المواشي التي باتت تتغذى على تلك النفايات.

"سبق" رصدت جمال المكان الذي شوّهه بعض الزوار دون استشعار للمسؤولية الملقاة على عاتقهم، فهم شركاء في التنمية وصناعة السياحة التي أصبحت مصدر رزق ولم تعد ترفاً.

وأمام كل هذا، قال رئيس بلدية بارق الحسن بن أحمد المرضي لـ"سبق": إن البلدية تقوم بدورها من حيث العمل على نظافة المكان والحفاظ على الغطاء النباتي وتنميته وزيادته من خلال التشجير، وأكد سعي البلدية إلى رفع نسبة الوعي والحرص المجتمعي على المتنزهات الطبيعية والممتلكات والمرافق والحدائق العامة.

وأشار إلى أن البلدية تعاني من مظاهر التخريب، وعدم رمي المخلفات في أماكنها المخصصة، مما يؤدي إلى إحداث التشوهات البصرية والتلوث في البيئة الطبيعية، ما دفع البلدية إلى وضع خطة لتكثيف المبادرات التوعوية للحد من هذه المظاهر السلبية، داعياً جميع فئات المجتمع للتعاون والحرص والمشاركة على رفع نسبة الحرص والمسؤولية المجتمعية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org