هنّأ مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، أبناءه وبناته الطلاب والطالبات ممن حققوا مراكز أولى عالمية وجوائز كبرى وكذلك جوائز خاصة ومنافسة علمية مع أكثر من 80 دولة مشارِكة في المسابقة الدولية "إنتل آيسف" للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية؛ بإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، مؤكداً أن هذا الإنجاز الوطني الكبير ما هو إلا ترجمة لاستثمار حكومتنا الرشيدة في أبنائها ودعمها منقطع النظير لقطاع التعليم لتحقيق الرؤية الطموحة 2030 لتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
جاء ذلك خلال استقبال "العتيبي"، صباح اليوم الاثنين، أبناءه وبناته الطلاب والطالبات الفائزين خلال قدومهم من الولايات المتحدة الأمريكية عبر الصالة التنفيذية بمطار الملك فهد الدولي بالدمام.
كما امتدح مدير التعليم، خلال الاستقبال، أبناءه الطلاب والطالبات؛ لقوة العزيمة والإصرار والإرادة التي قادتهم إلى هذا التميز، ومن خلفهم أولياء أمور ومعلمون ومعلمات كان لهم الدور الكبير في هذا التميز، مخاطبهم قائلاً: "إنكم أنتم صُنّاع المجد، والعنصر الفاعل في رؤية وطننا السعودي الأصيل".
وأضاف: "هذا الإنجاز الكبير نهديه لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان اللذين لا يدّخران وسعاً في دعم ودفع عجلة التميز بالمنطقة؛ وذلك ترجمة لاستثمار حكومتنا الرشيدة في أبنائها ودعمها منقطع النظير لقطاع التعليم لتحقيق الرؤية الطموحة 2030، ولتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة".
وتقدّم "العتيبي" بالتهنئة لوزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على ما حققه أبناء وبنات الوطن، والذي يأتي ثمرة لما يوليه لأبنائه وبناته الطلبة والموهوبين؛ وذلك ترجمةً للدعم السخي الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمتفوقين والموهوبين والمبدعين من عناية واهتماماً خاصاً قياساً لبناء ودعم مسيرة التنمية المستدامة لبلادنا الغالية، والشكر موصول لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع على ما تبذله من جهود وبرامج ومناشط تلقي بظلالها على أبناء وبنات الوطن في صناعة الموهبة وتحويل التحديات إلى إنجازات.
يُذكر أن الطالب عبدالله الغامدي حقق المركز الأول من خلال مشروعه "هندسة إطار معدني عضوي ثنائي الوظيفة لإنتاج وتخزين الهيدروجين بكفاءة وفعالية عالية"، كما حقق جائزة العالم الشابمن ريجينيرون، إضافةً لتحقيق المركز الثالث من قبل كل من: الطالب أحمد بحيصي من خلال مشروعه "مكافحة تفشي البذور الطفيلية باستخدام السيتوكينين في تركيبات مختلفة مع الفلوريد ونوسلائف الإيثيلين"، كذلك الطالب عبدالله الحمدات من خلال "مشروعه نهج جديد باستخدام أكاسيد الحديد والكوبالت كمحزات كهروضوئية لفصل الماء على مدار اليوم"، إضافة للطالبة تهاني أحمد من خلال مشروعها تطوير مواد البيروفسكايت العالية الكفاءة وغير السامة لتجميع الطاقة الشمسية والكهروحرارية.
كما حققت الطالبة مريم العبدالباقي المركز الرابع من خلال مشروعها مشتقات البنزوديوكسين كمثبطات مزدوجة لانزيم الف اميليز وألفاجلوكوزيداز لإدارة مرض السكري النوع الثاني، إضافة لتحقيق الطالبة لمار الكاكا للمركز الرابع من خلال مشروعها في تقدير الضغط الشعري لمكمنات الزيت باستخدام الرنين المغناطيسي النووي.