أطاحت أمانة محافظة الطائف -ممثلة في بلديتي "شرق الفرعية" و"السيل الصغير الفرعية"- بمصنعين لتجهيز الرقاق، أحدهما داخل مطبخ ولائم، والثاني داخل استراحة تديرها عمالة مخالفة؛ وذلك من خلال جولات للبلديتين تباشرها خلال شهر رمضان المبارك؛ وفقًا لتوجيهات أمين الطائف الدكتور أحمد القثامي.
المهمة الأولى كانت لـ"بلدية شرق الفرعية"؛ حيث تابعت أحد مطابخ الولائم، والذي يقع في حدود نطاقها العملي والمكاني، وكشف عن تحويله مصنعًا لإعداد الرقاق وبعض المأكولات الرمضانية الأخرى، وبكميات كبيرة يتم توزيعها على المطاعم والمخابز وبعض المحال التجارية، من حيث تغطية السوق بذلك الرقاق، الذي يزيد الإقبال عليه خلال الشهر الكريم.
وقد جهّز الموقع -الذي تحول لمصنع مخالف- لإنتاج الرقاق وبعض المأكولات الأخرى بالكثير من المعدات بعضها ظهر عليه أثر الصدأ والتلف، كذلك استخدام عمالته لمياه متسخة، وعثر على كميات من الرقاق المخزنة بعضها ظهرت عليه علامات الفساد، وأنه غير صالح للاستهلاك الآدمي، دون مراعاة العمالة المباشرة للعمل بداخل ذلك الموقع لصحة المستهلك بل مصادرتها بمخالفتهم.
وفي المهمة الثانية، تَمكنت "بلدية السيل الصغير" شمال الطائف من الكشف عن استراحة شعبية حوّلها مخالفون من العمالة لتكون مصنعًا لتجهيز رقاق السمبوسة وبكميات كبرى؛ حيث ضُبطت قبل توزيعها بالسوق، وأوقفت بذلك ضررًا كاد يقع على المستهلكين من الأسر، بعد ضبط كميات من الرقاق الفاسد، الذي تَغير لونه بسبب تعفنه، كذلك تعمد العمالة لاستخدام زيوت محترقة لقلي السمبوسة وغيرها من الحلويات الرمضانية، بخلاف حشرات تتجول بالموقع.
هذا وقد تم إغلاق الموقعين من قِبَل البلديتين، ومصادرة الرقاق والمأكولات التي كانت بداخلهما، كذلك مصادرة كامل المحتويات.. وفي انتظار اتخاذ الإجراءات النظامية.