زار وزير الصحة المهندس فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ونخبة من قيادات القطاع الصحي ورئيس المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أحمد السويلم، مجمع عيادات عناية الطبي في حي السويدي.
وكان في استقبال الوزير لدى وصوله والوفد المرافق له الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، والدكتور سلمان بن عبدالله المطيري الأمين العام للجمعية، ونائب الأمين العام مشاري بن محمد بن دليلة، وكذلك مدير المجمع الطبي أحمد بن دخيل الدريويش؛ بحضور عدد من الشركاء والداعمين، وجمع من الإعلاميين ومنسوبي الجمعية.
تناول اللقاء مسيرة مجمع عيادات عناية الطبي ومراحل تطوره والخطط المستقبلية لتوسيعه، بحيث يتم زيادة طاقته الاستيعابية لأكثر من 50 ألف مستفيدٍ في السنة، كما تم استعراض دراسة الأثر والجدوى الاجتماعية لمشاريع جمعية عناية الصحية لعام 2021م، فيما صاحب اللقاء عرض مرئي عن جمعية عناية.
بعد اللقاء، تفقد الوزير والوفد المرافق له، أقسام المجمع وأبدى إعجابه بصرح عناية الطبي الذي اعتبره نموذجاً للعمل التطوعي الصحي، كما اطلع على عيادات جمعية عناية المتنقلة والتي تقدم خدماتها الصحية في المحافظات والقرى التابعة لمنطقة الرياض.
ودعا "الجلاجل" الجمعية إلى الاستمرار في التميز والتنوع في برامجها الصحية، مشيداً بالمجمع وما يزخر به من كوادر طبية تطوعية مقدراً دورهم المجتمعي في تقديم خبراتهم وأوقاتهم للتطوع بمجمع عيادات عناية الطبي؛ انطلاقًا من مسؤولياتهم المجتمعية تجاه المجتمع.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور "السويلم"، غن الجمعية تشرفت بزيارة وزير الصحة وشركاء "عناية" للمجمع، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن الشراكة المتميزة بين الجمعية ووزارة الصحة من جهة، والعلاقة التكاملية مع شركاء النجاح في القطاع الحكومي والأهلي من جهة أخرى.
وأضاف "السويلم": "وزارة الصحة تدعم برامج جمعية عناية، وتقدم لها كافة التسهيلات التي تساهم في نجاحها"، لافتاً إلى أن الشراكة مع وزارة الصحة تعزز من توجه الدولة -حفظها الله- في التكامل بين القطاع الحكومي والقطاع الخيري بما يسهم في نهضة المجتمع وتنميته.
وتابع: "مجمع عيادات عناية الطبي يعد النموذج الأول في تقديم الخدمات الصحية الخيرية في المنطقة، وقد استفاد من خدماته منذ تأسيسه حتى 2021 أكثر 240 ألف مستفيدٍ من المرضى الفقراء والمحتاجين".
وأشار "السويلم" إلى أن المجمع الطبي سيعزز الدور التكاملي مع المستشفيات الحكومية بما يسهم في تحقيق رؤية 2030 في بناء مجتمع صحي سليم، منوهاً بتطلعه إلى أن يكون هذا المجمع نموذجاً يحتذى به في العلاج الخيري على مستوى المنطقة ودول الخليج.