شخصيات وأعيان القطيف بعد الإطاحة بالدواعش: إنجاز أمني محل فخر ونحن خلف قيادتنا الرشيدة

أكدوا أن إحباط مخططات الإرهاب يكشف عن وعي ويقظة رجال أمننا البواسل
شخصيات وأعيان القطيف بعد الإطاحة بالدواعش: إنجاز أمني محل فخر ونحن خلف قيادتنا الرشيدة
تم النشر في

أكدت شخصيات رسمية ودينية واجتماعية واقتصادية في محافظة القطيف أن ما تحقق من إنجاز أمني محل فخر واعتزاز برجال الأمن وبالدور الأمني الكبير الذي يبذله رجال الأمن بتوجيه من القيادة الرشيدة، في مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهم الله ـ , مشددين على أن الإرهاب يضرب بيد من حديد وأن جميع مكونات الشعب السعودي الكريم خلف قيادته الرشيدة، متعاونين مع رجال الأمن لما يحقق النجاح المطلوب في مكافحة الإرهاب.


وقال محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان: " لقد ابتلانا الله سبحانه وتعالى بخوارج العصر، وشرذمة ممن لم يسلم منهم لا بشر ولا حجر، بل راحوا يستهدفون الأبرياء حتى في بيوت الله التي نجّسوها بإجرامهم البغيض، ولكن هناك من سخّرهم الله لهم من رجالٍ لا تأخذهم في اللهِ لومة لائم ليدحروهم أينما وجدوهم، وإنّ إحباط العمليات الإرهابية الأخيرة يكشف لنا حجم ما يخفيه أعداء هذا الوطن من حقدٍ وحسد وضغينة لا لشيءٍ سوى أن حباها الله باحتواء الحرمين الشريفين، وبوجود ولاة أمر يعملون بما أمر المولى تعالى به وينهون عما نهى عنه، وذلك تطبيقاً للسنة المحمدية الأصيلة، وأتمّ الله نعمته على هذه البلاد حيث سخّر لها رجالاً أوفياء من جنودٍ بواسل ومواطنين جميعهم يذودون عن أرضهم بكل ما أوتوا من عزيمة الرجال المخلصين".


وأضاف: " إن إحباط هذه العمليات الإرهابية يكشف عن وعي ويقظة رجال أمننا البواسل وفي مقدمتهم أمير الأمن سمو ولي العهد وزير الداخلية الذي يعمل ليل نهار من أجل استتباب الأمن والأمان في بلاد الحرمين الشريفين، كما للمواطن دور بارز أسهم في إفشال المخططات والعمليات البائسة ".


وأشاد سكرتير عام المجلس المحلي، حسين بن سعيد الصيرفي بدوره بجهود وزارة الداخلية وما يقوم به رجال الأمن في مكافحة الإرهاب والفئات الضالة، التي أسفرت خلال الأشهر الماضية عن القبض على عدد من المتورطين, لافتاً إلى أن ذلك يعتبر مصدر فخر واعتزاز لجميع المواطنين.


وقال رئيس مركز سيهات فلاح الخالدي: "إن إلقاء القبض على 17 إرهابياً من جنسيات مختلفة عمل مهم وكبير، وكشف هذه العصابة الإرهابية يدل على يقظة رجال الأمن البواسل"، مضيفاً: "كلنا صف واحد خلف القيادة في مكافحة الإرهاب، وكل المواطنين الشرفاء ضد هذا التخلف القبيح"، مشيراً إلى أن النجاحات تسطرها وزارة الداخلية بشكل مستمر في هذا الجانب.


وبدوره قال رجل الأعمال المهندس شاكر آل نوح: "إن النجاح الأمني بدون شك ينعكس على الجانب الاقتصادي ويقويه لحد كبير، إذ يوفر بيئة استثمارية أمنية من المنظور الأمني"، مضيفاً "إن الخطط الأمنية التي تكافح داعش والتطرف الإرهابي أثبتت نجاحها، وهذا نتيجة تخطيط سليم في مجال مكافحة الإرهاب".


وبين أمجد آل نوح، رجل أعمال وخبير اقتصادي بأن التنظيمات الإرهابية إنما تهدف إلى فعل الشر بالمملكة وشعبها، وهذا غير ممكن نتيجة وعي وإخلاص أبناء الشعب السعودي الكريم ورجال الأمن البواسل، مضيفاً: "كل ما تحقق ضربات موجعة للإرهابيين، وإعلان وزارة الداخلية اليوم وبكل شفافية عن إلقاء القبض على الشبكة الإرهابية يدل على أن الإرهابيين باتوا معزولين غير قادرين على التحرك بشكل مؤثر على أبناء الشعب، كما أن تواجد رجال الأمن في الميدان يترك الطمأنينة في المواطنين والمقيمين ويحفظ الأمن، وهذا يأتي من توجيهات قيادتنا الرشيدة حفظها الله".


وقال الناشط الاجتماعي، ورجل الأعمال فايز الزاير: "إن إلقاء القبض على 17 شخصاً يدل على أن هناك يقظة مضادة لكل أعمال الإرهابيين القتلة الذين لو نجحوا لا قدر الله لقتلوا المواطنين والعلماء والشخصيات، وهذا من فضل الله أنه لم يتحقق لهم بسبب وعي وبصيرة رجال الأمن البواسل".


وأكد الإعلامي خالد السنان: "إن تصدي رجال الأمن لهذه الفئة التكفيرية يدل على الوعي الكبير في هذا الجانب، فهم يبيحون قتل الناس عبر تكفيرهم ثم قتلهم"، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب، وبخاصة في العمليات التي تم الكشف عن تنفيذها في الوقت المناسب كتلك التي حصلت في محافظة القطيف.


وتوجه الصحفي ماجد الشبركه بالشكر الجزيل لكل من عمل وشارك في هذا الإنجاز الكبير من رجال الأمن، مؤكداً ضرورة اجتثاث التيار التكفيري من جذوره وتخليص البلاد والعباد من كل من يحاول بث الفتنة الطائفية بين المواطنين واستهداف بعض مكونات المجتمع ورجال الأمن لإحداث فتن وألاعيب باتت مكشوفة للجميع.


وقال رجل الأعمال، نجيب السيهاتي: "إن النجاح في محاربة الإرهاب ومكافحته يكمن في العمليات الاستباقية التي نجحت الداخلية في الكشف عنها، مشيراً إلى أن أكبر خطر يهدد المواطن السعودي في هذه الفترة يكمن في التنظيم الإرهابي داعش، مؤكداً أن إلقاء القبض على 17 إرهابياً عمل كبير ومهم في مجال مكافحة الإرهاب داخل المملكة وخارجها، إذ يحمل رسالة مؤداها أن الأمن قوي ولن يسكت على قتل المواطنين.


ومن جانبه شدد الكاتب والشاعر منير النمر على أهمية هذا الإنجاز النوعي لرجال الأمن، والذي كشف بأن هذه الفئة الباغية لا تزال تتربص بأمننا وسلامتنا وأن الجميع مطالب بالوقوف صفاً واحداً لمحاربة هذه الآفة المتمثلة بتنظيم داعش الإرهابي ومن يقف خلفهم من تكفيريين.


وبارك عضو المجلس البلدي عيسى الحمدان من جزيرة دارين للقيادة الرشيدة هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق على يد رجال الأمن في وزارة الداخلية، مشدداً على أن الجميع يد واحدة ضد الإرهاب.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org