قال الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله الفوزان: إن المركز يعمل على قضايا التسامح والحوار والتلاحم والتعايش واللحمة الوطنية والنسيج المجتمعي.
وأكد أن كل أنشطة المركز وبرامجه وفعالياته تصبُّ في تعزيز هذه القضايا الوطنية وإبرازها.. كاشفًا عن العديد من الأفكار المطروحة، منها إعداد قادة للحديث في وسائل الإعلام عن السعودية، والدفاع عنها، وتكريمهم.
وشدَّد على الشراكة الاستراتيجية مع الإعلام لدعم رسالة المركز، ونوَّه في هذا الصدد بالحضور الدائم والحيوي لصحفية "سبق" لإبراز فعاليات وأنشطة المركز.
جاء ذلك في تصريح إلى "سبق" على هامش المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بمقر المركز لتسليط الضوء على جائزة الحوار الوطني في موسمها الثاني، وأكد أن اللقاء الإعلامي بحضور ومشاركة كُتاب الرأي والمفكرين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام أثرى الحوار بكثير من الأفكار الرائدة، مثل إعداد قادة للحديث في وسائل الإعلام عن السعودية والدفاع عنها، وكذلك إطلاق جائزة خاصة لمن يساهمون في خدمة القضايا التي يعمل عليها المركز.
وأشار إلى أن الجائزة قابلة للتطوير مشيدًا بمستوى الشراكة الاستراتيجية مع وسائل الإعلام التي تؤتي ثمارها -إن شاء الله- بمثل هذه الأفكار والمبادرات.
وقدَّم أمين مركز الحوار الوطني شكره لصحيفة "سبق" الإلكترونية؛ كونها دائمًا في مقدمة الحاضرين من وسائل الإعلام لتغطية أخبار وأنشطة المركز وفعالياته وبرامجه، ولدورها الفعال في نشر رسالته؛ وهذا يعكس الروح الوطنية للقائمين على الصحيفة.
وأطلق مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني جائزة الحوار الوطني لعام 2022م في دورتها الثانية، وهي إحدى مبادراته الوطنية لتحقيق مزيد من التفاعل مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأفراد، وتقديرهم، وتحفيزهم على تقديم المبادرات الوطنية، التي تسهم في إبراز وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم؛ للمساهمة في تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030.
وحددت أمانة جائزة الحوار الوطني باب التسجيل للترشح لام 2022 للدورة الثانية ابتداء من اليوم، وذلك عبر الرابط الإلكتروني المخصص للجائزة https://award.kacnd.org.
ودعت الراغبين في المشاركة إلى التقدم بأعمالهم المختلفة، ومعرفة جميع الشروط والضوابط عبر موقع الجائزة الإلكتروني الذي يُعد واجهتها الرسمية وقناة التواصل المفتوحة للتواصل، وبيان أهدافها وشروطها.
يُذكر أن الجائزة تتضمن عددًا من الضوابط والشروط التي ينبغي أن تتوافر في المتقدم للجائزة، أبرزها أن يكون سعودي الجنسية، وأن يكون فردًا أو مؤسسة، قام أو قامت بإسهامات نوعية وأثر اجتماعي في موضوع الجائزة، وألا يكون من منسوبي المركز.
وتمرُّ الجائزة بمراحل، تبدأ بإعلانها، والتقديم عليها عبر موقع الجائزة الإلكتروني، بعد ذلك فرز طلبات المرشحين مرورًا بمرحلة الفرز والتقييم الأولى، ثم الرفع بها من اللجان المختصة إلى أمانة الجائزة، وإقرار قائمة المرشحين.