أكد "علي القبي" شقيق شهيد الواجب الرئيس رقباء "موسى القبي" أحد منسوبي الدوريات الأمنية بالمنطقة الشرقية، الذي استشهد أمس السبت بعد إطلاق النار عليه هو وزميله واحتراق دوريتهما الأمنية؛ أننا نفتخر بأن شقيقي استشهد في ميدان الشرف أثناء تأديته لعمله في الدوريات الأمنية، ونحمد الله على كل حال.
وقال "القبي" لـ"سبق": إن شقيقه التحق في السلك العسكري لخدمة الوطن منذ 23 عاماً تقريباً، وقضى جميع خدمته العسكرية في دوريات المنطقة الشرقية حتى وصل إلى رتبة رئيس رقباء، وأنه متزوج ولديه أربعة أطفال، أكبرهم في السادس الابتدائي.
وأَضاف "القبي" أن والديه متوفيان رحمهما الله، كما أنه كان على تواصل مستمر مع شقيقه الشهيد، وكان آخر لقاء جمعهما في عيد الأضحى المبارك.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرح بأنه عند الساعة الحادية عشرة من مساء يوم السبت 16 / 12 / 1437هـ تعرضت دورية أمن وهي تؤدي مهامها بحي الخضرية بمدينة الدمام لإطلاق نار من مصدر مجهول؛ مما نتج عنه إصابة طاقمها كل من:- رئيس الرقباء "موسى علي محمد القبي"، وزميله الجندي أول "نواف محماس ضيف الله العتيبي"، وانتقالهما إلى رحمة الله تعالى أثناء نقلهما إلى المستشفى، تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما في الشهداء.
وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية التي لا تزال قيد المتابعة الأمنية والتحقيق فيها.