تصوير : عبدالرحمن الفيفي: وصل أكثر من 250 صحفياً من مختلف وسائل الإعلام العالمية، من قنوات تلفزيونية وصحف ورقية وإلكترونية بالمشاعر المقدسة منذ بداية موسم الحج، لرصد وتوثيق موسم الحج.
وحملوا معهم الأدوات الإعلامية، من كاميرات تلفزيونية وأخرى فوتوغرافية لصناعة التقارير والقصص الصحفية في الحج لهذا الحدث الموسمي الإسلامي ، والتقت "سبق" عدداً من مراسلي تلك الصحف والقنوات.
وقالت مراسلة "نيويورك تايمز الأمريكية" ضياء حديد إنها وجدت في موسم الحج فرصة لرصد قصص الحجاج الذين أتوا من مناطق تحيط بها ظروف سياسية صعبة.
وأضافت: "لصورة الذهنية لدي الغرب للإسلام معاكسة لما وجدته من سلام وتسامح ، ولقد رصدت أجمل صور الإخاء أثناء أداء نسك الحج فلا اختلاف بين عرق وآخر أو جنس وآخر".
وأردفت: "وزارة الثقافة والإعلام السعودية سهلت علينا الكثير من الصعوبات أثناء العمل الميداني من خلال توفير التصاريح ووسائل النقل والسكن الخاص والمرافق السعودي الذي يرافقنا طيلة الوقت".
وتابعت: "موسم الحج فيه الكثير من المواقف الطريفة برفقة الحجاج الذين حين يشاهدون الكاميرا يصطفون مباشرة أمامها يريدون الظهور حتى يشاهدهم ذووهم، وهم مبتسمون يرافعون أيديهم وأصواتهم".
من ناحيتها، قالت سالي نبيل مراسلة "هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)": "كإعلاميين نتعامل مع عدد كبير من الحجاج في موقع وزمان محدد وهذا تحد صعب، والمتوقع منا الخروج بمواد صحفية مميزة وذات جودة عالية جدا".
وأضافت: "الحكومة السعودية تقدم الخدمات على كل المستويات الأمنية والخدمية بمستوى متميز، وتحرص على توفير كل المستلزمات والاهتمام بأبسط التفاصيل".
وقال أحمد المحروقي مراسل " قناة cc الصينية": "قدمنا لموسم الحج لإعداد القصص القصيرة المعبرة والإنسانية والروحانية للحجاج لاسيما أن موسم الحج موسم استثنائي لكافة الوسائل الإعلامية، وقد وجدنا من الحكومة السعودية كافة التسهيلات".
وكان وزير الثقافة والإعلام قد قال إن موسم حج 1437هـ يحظى باهتمام إعلامي دولي، معلناً عن تواجد فرق عمل من 38 قناة ووكالة أنباء دولية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأضاف أن وزارة الثقافة والإعلام تتشرف بتسخير كافة إمكاناتها لتسهيل مهام أكثر من 250 مراسلاً وصحافياً ومصوراً دولياً لتغطية مناسك الحج.
