صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على إطلاق الحملة الوطنية الثانية للعمل الخيري مساء يوم الجمعة السابع من شهر رمضان؛ وذلك امتدادًا لرعايته -أيده الله- جوانب أعمال الخير والإحسان كافة في هذا الشهر الفضيل.
ورفع رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة إحسان، الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله-، على عظيم عنايتهما بالعمل الخيري، وما يوليانه من دعم كبير لأعمال الخير انطلاقًا من حرصهما واهتمامهما بتمكين وصول الدعم إلى مستحقيه بأعلى درجات الكفاءة والموثوقية من خلال منصة إحسان.
منوهًا بالدعم غير المحدود الذي تجده منصة إحسان للعمل الخيري من سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي - حفظه الله -، الذي كان له بالغ الأثر فيما وصلت إليه المنصة من أعلى درجات حوكمة الأعمال الخيرية؛ وهو ما أسهم في تيسير وسرعة وصول الدعم إلى مستحقيه من مختلف فئات المجتمع بكفاءة عالية.
ويأتي إطلاق الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثاني امتدادًا للإقبال الكبير الذي حظيت به الحملة في عامها الأول خلال شهر رمضان الماضي، وتمكينًا للمحسنين والموسرين والمتبرعين من تقديم تبرعاتهم بطريقة رقمية موثوقة وآمنة لمختلف الفرص والمجالات الخيرية التي تقدمها منصة إحسان.
وللمشاركة بتقديم التبرعات للحملة الاتصال على مركز خدمة المحسنين عبر الرقم 8001247000
يُشار إلى أن منصة إحسان تحظى بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 12 جهة حكومية، كما تحظى بمتابعة لجنة شرعية يترأسها معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله بن محمد المطلق. وقد بلغ إجمالي التبرعات التي تلقتها منذ إطلاقها بالأمر السامي الكريم ما يزيد على مليار و450 مليون ريال، بإجمالي عمليات تبرع تزيد على 22 مليون عملية، عادت بالنفع على أكثر من 4 ملايين مستفيد ومستفيدة.