صديق الفيلة يسرد قصته.. هكذا عدت في "جدة جنغل" بعد سنوات من الانقطاع

شاب مغربي قضى ثلثي عمره في علاقة وطيدة معها تارة يحاورها وتارة يلاعبها
صديق الفيلة يسرد قصته.. هكذا عدت في "جدة جنغل" بعد سنوات من الانقطاع

كشف موسم جدة عن علاقة طويلة بين شاب مغربي وحيوانات الفيلة؛ حيث عاش خالد خانعني ثلثي عمره مع الفيلة فكوّن علاقة خاصة بينه وبينها ليحاورها تارة ويلاعبها تارة أخرى أمام الزوار في جدة جنغل.

بدأت قصة خالد خانغني مع الفيلة قبل أكثر من 23 عامًا عندما كان في التاسعة من عمره حينما كان يخرج مع والده إلى السيرك في إحدى المدن الإيطالية ويشاهد والده يلاعب الفيلة، فتمنى أن يفعل ما يفعله، فتعلم كيف يروّضها ويلاعبها حتى احترف مخاطبتها بكلمات تفهمها، وأصبح قائدًا لها في السيرك، إلا أن قصة خالد مع عشقه للفيلة انتهت في إيطاليا بعد أن وجد نفسه بعيدًا عن أطفاله في المغرب فأحب أن يستقر معهم ويعود للعمل في النجارة وصناعة الخشب.

ويضيف خالد خانعني: بعد مدة ليست بالقصيرة اتصل بي مالك السيرك في إيطاليا وطلب مني العودة للعمل، وألحّ عليّ بالطلب، وأخبرني عن عرض عمل مع الفيلة في السعودية فوافقت دون تردد، لأجد نفسي مع الفيلة التي تربيت معها ولكن هذه المرة في جدة جنغل، وقد أتم الله علي بالعمرة وأعيش سعادة كبيرة جدًّا هنا.

وعن الفيلة والتعامل معها يقول خالد: هي حيوانات ودودة خصوصًا الأنواع الآسيوية منها، كهذه الموجودة في جدة جنغل؛ حيث تحب أن تعيش في جماعات سريعة التعلم وتعيش فترات طويلة، وقد تأقلمت العيش في السعودية وتتفاعل مع الزوار.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org