ظل مبنى مدرسي بحي الجزيرة بالعاصمة الرياض، متعثراً ومتوقفة أعماله الإنشائية منذ عدة سنوات، ولم تبالِ إدارة تعليم الرياض بوضعه، فأصبح مشوهاً للمظهر العام وغالبية مداخله مفتوحة ما يغري ضعاف النفوس باستغلاله لأهداف سيئة.
وأمضى المبنى المكون من مدرسة متوسطة وثانوية أكثر من عشر سنوات وهو متعثر -بحسب عدد من أهالي الحي-، الذين تساءلوا عن سبب ذلك وبات يشكل خطراً على سكان الحي، حيث أصبح مأوى للمراهقين الذين لطخوا جدرانه بعبارات خادشة للحياء، فضلاً عن مخاوف استغلاله من أصحاب الفكر الضال أو متعاطي المخدرات من بعض الأبناء المنحرفين.
وأشار عدد من الأهالي في شكوى تلقتها "سبق"، إلى أنه تم رفع برقية لوزارة التعليم أكثر من مرة دون أن يجدوا أي تجاوب، حيث أن سكان الحي بأمس حاجة لتشغيل هذا المجمع التعليمي، لأن في نفس الموقع مدرسة ابتدائية وروضة أطفال ملاصقة للمبنى المتعثر.
