تشهد الواجهات البحرية بمنطقة جازان منذ إطلالة شهر رمضان المبارك، توافد عديدٍ من الأسر والشباب، الذين يفضلون تناول وجبة الإفطار على هذه الواجهات البحرية، للترويح عن النفس والابتعاد عن الروتين اليومي بالإفطار في المنزل، لتبقى هذه اللحظات ذكريات جميلة بجمال منظر الغروب وصوت البحر والهدوء الذي يعم المكان لحظة الإفطار، معلنة انتهاء يومٍ من أيام هذا الشهر الفضيل.
مظاهر البهجة والفرح التي تسودها الراحة والسكينة تظهر من خلال وجود عديد من العائلات التي تتوق إلى مشاهدة وقت مغيب الشمس الساحر والإفطار خارج المنزل، عبر الجلسات التي توفرها الواجهة البحرية.
وتشكّل الواجهات البحرية فرصة للأهالي والزوّار لقضاء أوقات ماتعة من الإفطار حتى السحور من خلال اللقاءات المتنوعة، فضلاً عن حرص العائلات على اصطحاب الأطفال لخوض تجربة الإفطار والاستمتاع بالألعاب الترفيهية المنتشرة في تلك المواقع، فيما يجد الشباب وكبار السن أماكن فسيحة لقضاء أوقات ماتعة لممارسي رياضة المشي، التي تزداد أعدادهم في أوقات المساء، حيث تعد الواجهة البحرية مكاناً مناسباً لرياضة المشي المفيدة للجميع، خاصة قبل الإفطار.