صدر الأمر السامي القاضي بتمكين المرأة من قيادة السيارة وسط تأييد من البعض، وتحفُّظ آخرين.. ولكل فِرقة رأي وأسباب.
أما عن رأيي فإني مع قيادة المرأة السيارة ولكن بشروط وضوابط، يأتي أولها: أن لا يكون لدى المرأة معيل يقوم على قضاء حوائجها بدلاً من تحمُّل تكاليف استقدام سائق، فتقوم هي بقيادة السيارة وقضاء حوائجها.
وأيضًا تحديد شروط وضوابط صارمة للقيادة، وعدم التهاون مع المخالِف مهما كان، مع تغطية الشوارع بكاميرات للمراقبة؛ فإن في ذلك حفظًا للأمن والحد من التهور والاستهتار بقواعد السلامة.
ومنها أيضًا تحديد أوقات معينة وأماكن أيضًا للقيادة، ويُستثنى منها ما كان طارئًا.
والأمر المهم أيضًا، ويحتاج لأمر سامٍ آخر، هو تمكين المرأة من العمل في الجهات ذات الاختصاص في القيادة، كالمرور وأمن الطرق.
وللمعارضين فأقل الضرر يتم استقدام سائقة أجنبية بدلاً من السائق غير المحرم. وأيضًا قامت شركة كريم بتوفير سائقات تنقل فقط الأطفال والنساء.
ومضة:-
القرار لم يأتِ إلا بعد دراسة عميقة للإيجابيات والسلبيات، والإيمان بوعي المجتمع بتلافي السلبيات من جراء هذا القرار، وليس بسبب مطالبات سابقة والكتابة تحت #هاشتاق.. هو قرار أُخذ للمصلحة العامة وفق ما تراه الدولة.